+رحال: اللامركزية هي أحسن طريقة للقضاء على كوفيد19 أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 498 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 35712 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 9 حالة وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1311 وفاة. بدوره قال مدير المعهد الوطني للصحة العمومية وعضو لجنة متابعة ورصد وباء كوفيد الياس رحال، إن الاتجاه نحو اللامركزية في اتخاذ القرارات من شأنه مكافحة الوباء، مؤكدا أن تشكيل لجان ولائية للرصد وإعطاء صلاحيات اتخاذ القرار على المستوى المحلي أعطى نتائج ايجابية. واعتبر رحال في تصريح للإذاعة الجزائرية أن القرارات المتخذة مؤخرا تشكل مسارا منطقيا مضيفا أن أحسن وسيلة للقضاء على الوباء هي اللامركزية. كما أكد أن اللامركزية أعطت نتائج ايجابية وساهمت في التخفيف على المستشفيات. وأمر رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد الأحد، بوضع منظومة يقظة على مستوى كل ولايات الوطن، تكلف، تحت سلطة الوالي، بالمتابعة والتقييم اليومي، لتطور الوضع الصحي وإقرار إعادة الحجر الصحي فورا، في حالة تدهور الوضع. + وضع 274 رعية جزائرية قدمت من السعودية في الحجر قامت مديرية الصحة والسكان ببومرداس أمس باستقبال 274 جزائري ووضعهم تحت الحجر الصحي بالإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول بعاصمة الولاية، بعد إجلائهم من المملكة العربية السعودية في إطار تنفيذ تدابير الوقاية من تفشي وباء كورونا. وقال المكلف بخلية الإعلام بمديرية الصحة و السكان، محمد باركي، أن 274 مواطن جزائري كانوا عالقين في الخارج، استقبلوا في حدود الساعة الثانية من صباح أمس، و نقلوا بعدها عن طريق حافلات عمومية من مطار هواري بومدين نحو الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول ببومرداس في ظروف جيدة . ووضع الرعايا الجزائريين المذكورين، اللذين ينحدرون من عدة ولايات من الوطن بعد إجلاؤهم من طرف السلطات العمومية في إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا، تحت الحجر الصحي الاحترازي لمدة سبعة أيام لحمايتهم والتأكد من عدم إصابتهم بهذا الداء المعدي، حسب نفس المصدر. وأضاف أن مصالح الولاية المعنية وضعت كل إمكانياتها البشرية والمادية في المتناول من أجل مرافقة والتكفل الجيد بالجزائريين الوافدين من الخارج في إطار تنفيذ إجراءات وتدابير الحجر الصحي للوقاية من تفشي وباء كوفيد-19. + إجلاء 310 رعية جزائرية من تركيا حل مساء الأحد، 310 رعية جزائرية كانت عالقة بتركيا منذ توقف حركة النقل الجوي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد بمطار محمد بوضياف بقسنطينة. وتم اجلاء الرعايا الجزائريين من بينهم 13 طفلا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية انطلاقا من مدينة اسطنبول التركية. وكان في استقبال الرعايا الجزائريين الذين تم اجلاؤهم ممثلو السلطات المحلية وكذا مسؤولو القطاعات المعنية بالتكفل بهم خلال فترة الحجز الصحي، حيث تم نقلهم على متن 14 حافلة نحو فندق الماريوت حيث سيقضون فترة الحجر الصحي، حسب مدير السياحة المحلي نور الدين بونافع. واشار مدير الصحة بالنيابة عديل دعاس إلى تجنيد فرقة طبية لضمان المتابعة اليومية للحالة الصحية للرعايا الذين تم اجلاءهم طوال فترة الحجر الصحي. وللتذكير، تم اجلاء 844 مواطن جزائري كانوا عالقين في كل من ايطاليا وماليزيا وقطر وكندا خلال شهر جويلية الفارط نحو ولاية قسنطينة في إطار العمليات المندرجة في برنامج اجلاء 5.926 رعية جزائرية عالقة في مختلف دول العالم. + أردوغان: نحرز تقدما كبيرا في تطوير لقاحات كورونا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تحرز تقدما كبيرا في مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية ضد فيروس كورونا (كوفيد -19) بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والجامعات. وأكد أردوغان في كلمة خلال افتتاح مركز التكامل التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك) بولاية كوجه إيلي شمال غربي تركيا، أن تركيا تأتي في المرتبة الثالثة بعد الولاياتالمتحدة والصين في قائمة منظمة الصحة العالمية للدول المطورة للقاحات ، لافتا إلى أن تركيا تحرز تقدما كبيرا في مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية ضد كوفيد-19 بالتعاون مع القطاعين الخاص والعام والجامعات، ومعربا في الآن ذاته، عن التطلع لجعل تركيا إحدى الدول الرائدة في القرن الواحد والعشرين. وأضاف: نواصل العمل على 8 أنواع من اللقاحات و10 أدوية مختلفة في إطار /منصة تركيا كوفيد 19/ التي تشكلت بقيادة هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية . وتابع: أكملنا التجارب للقاحين على الحيوانات بنجاح، أحدهما حصل على موافقة لجنة الأخلاق ووصل إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر ، مبينا أنه خلال ال 18 عاما الأخيرة تم إنشاء نظام للأبحاث والتطوير من أجل تركيا الكبيرة والقوية. + تحذير من تفاقم الوضع الوبائي في ليبيا أعلن مدير المركز الليبي لمكافحة الأمراض، بدر الدين بشير النجار، أن الوضع الوبائي في ليبيا في تفاقم، وخاصة في مدينتي طرابلس ومصراتة، وفي جنوب البلاد. ولفت المسؤول الليبي عن مكافحة الأمراض إلى وجود انتشار بمعظم المناطق في العاصمة طرابلس، وخاصة في مناطق أبو سليم وحي الأندلس وسوق الجمعة. وأشار النجار إلى تسجيل زيادة ملحوظة أيضا في بلدية مصراتة في اعداد حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد، وزيادة كذلك في حالات الإصابة التي تحتاج إلى عناية طبية في طرابلس ومصراتة. ووصف المسؤول الطبي الليبي الوضع الوبائي في ليبيا بأنه متفاقم، مشيرا إلى تسجيل انتشار على مستوى المناطق في ليبيا، وإن كان بعضها بها حالات متفرقة، مقارنة بطرابلس ومصراتة. وتطرق النجار إلى مشكلة توفير أجهزة الكشف عن فيروس كورونا، معلنا وصول هذه المشغلات (أجهزة الفحص) بعد أن شوهد في اليومين الماضيين تكدس في العينات المُجمعة من مراكز الفرز، حيث تأخرت النتائج، لكن بوصول المشغلات بدأنا فيها، وأيضا كانت لدينا أزمة في انقطاع التيار الكهربائي والتي أخرتنا أيضا، لكن وصلت المشغلات وبدأ عمل المختبر بكامل طاقته، وفي حدود يومين أو 3 على الأكثر ستكون هناك جهود لإظهار كل النتائج، ولن يكون هناك أي تأخير . وأشار كذلك إلى أنه لم يتم تحليل العدد المطلوب من العينات في قلب جائحة كبيرة مثل هذه، فمن المفترض أن نقوم ب 10 آلاف اختبار في اليوم، فنحن نجري من 1000 إلى 1500 اختبار، والمختبرات التي تقوم بهذه العملية في حدود 8 مختبرات والتي هي تحت إشراف المركز الوطني لمكافحة الأمراض . وكشف النجار أن أعداد الإصابات في ليبيا بالعدوى تجاوزت 5000، والوفيات تجاوزت 100 حالة، مطالبًا بالتركيز الآن على مراكز العزل والعناية الفائقة التي هي مهمة لإنقاذ الأرواح. وشدد المسؤول الطبي الليبي على ضرورة التركيز أيضا على التوعية المجتمعية وبرنامج التواصل الصحي مع الناس، بالإضافة إلى التركيز على فرق الرصد والتقصي التي من مهامها الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وتتبع المخالطين وحجرهم وعزلهم حتى يتم إيقاف انتشار هذا المرض . ورأى النجار أن قرارات القفل التام والحظر لم تعد تُجدي نفعًا، وذلك لأن التزام المواطن بها ليس كما ينبغي، وأن الأجهزة الأمنية ليس بها تعاون في هذا الأمر. وقال المسؤول الطبي الليبي في هذا السياق إن أمد الجائحة طال ولذلك نحن نرى أن يكون هناك تعايش مع هذا الفيروس، فلا يجب قفل المحلات، لكن يجب أن تلتزم المحال بالضوابط الصحية، بحيث لا يدخل أي شخص إلا بالكمامة، وأن يكون عدد العملاء أو المشترين محدودا، وأن تكون هناك إجراءات تعقيم وتطهير، فبهذه الطرق نستطيع أن نحد من انتشار هذا المرض، فالأوان لم يفت بعد . + قفزة يومية غير مسبوقة منذ بدء الجائحة في كوبا كشفت وزارة الصحة في كوبا عن تسجيل 93 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال ال 24 ساعة الأخيرة، وهي قفزة يومية لم تشهدها كوبا منذ بدء جائحة كورونا في مارس الماضي. وفي تصريحات متلفزة، قال رئيس قسم الأمراض الوبائية بوزارة الصحة، فرانسيسكو دوران غارسيا، أمس، إنه تم إجراء 4267 فحصا للكشف عن كورونا، أمس الأحد، وثبتت إيجابية 92 منها . وعلى خلفية ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة بكورونا في العاصمة هافانا، الأسبوع الماضي، قررت سلطات المدينة إعادة بعض الإجراءات الاحترازية التي تم رفعها سابقا، منها غلق الشواطئ وفرض قيود على أوقات عمل المطاعم والمواصلات. كما شرعت الشرطة في مراقبة تنقلات المواطنين بين العاصمة والمحافظات المجاورة. يذكر أنه بعد رصد الإصابات الثلاث الأولى بعدوى كورونا في البلاد، في 12 مارس الماضي، بلغ عدد المصابين 3046، وتوفي 88 منهم، فيما شفي نحو 2,5 ألف منهم من المرض. + 16 إصابة بفيروس كورونا في المملكة الأردنية أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل 16 إصابة بفيروس كورونا في المملكة بينها 14 محلية. وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية بترا أنه لم تسجل أي حالة شفاء لهذا اليوم. بدوره قال وزير الأعلام الأردني أمجد العضايلة أن الحكومة لا تعتزم فرض حظر جزئي أو كلي على الرغم من تسجيل 16 إصابة جديدة. وأضاف إن الحظر له كلفة، وكلفة عاليا اقتصاديا، واجتماعيا، لكنه أكد في حال وصلنا إلى ظرف صحي ووبائي يتطلب إعادة تفعيله سوف نعلن ذلك بكل شفافية . وأكد أن الهدف من بعض الإجراءات، كإصدار تصاريح حركة خاصة، هو الاستعداد والتحضير لجميع السيناريوهات.. لكن لا يوجد قرار بإغلاق قطاعات أو فرض حظر .