استغربت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، التصرفات الصادرة عن مديرة جريدة وطنية، من خلال مقال هاجمت شخصها فيه مؤكدة أنه لا يتعدى حدود مجموعة من الأكاذيب، واصفة ذلك بالانحراف الخطير، والفبركة لخدمة أغراض معينة، قائلة: أنا دخلت للسجن لآراء سياسية وليس لجنحة شيك من دون رصيد . نظم حزب العمال، أمس، في مقره الوطني بالعاصمة ندوة صحفية استثنائية، رد من خلالها قياديو الحزب على ما ورد في مقال صادر بجريدة وطنية موقع من مديرتها، حيث أكد رمضان تعزيبت عضو المكتب السياسي لحزب العمال ورئيس الكتلة البرلمانية، أن صاحبة المقال تحاول تخليط القارئ، وتلفيق التهم بدون برهان، مشيرة إلى تهجمها على شرف الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، ولم يتوان تعزيبت في وصف أسلوبها بالمافيوي، مضيفا أن دعمها لمرشح معين في الرئاسيات المقبلة لا يعطيها حق الطعن في شرف بقية المترشحين، مضيفا أن حنون كانت قد ساعدت ذات الإعلامية في وقت سابق عندما تم حبسها بجنحة شيك بدون رصيد، واصفا تصرفات هذه الأخيرة بالانحراف عندما تحاول أن تمنع مواطن جزائري من حقه الدستوري ولو كان رئيس الجمهورية. وقالت لويزة حنون أن المقال الصادر عن جريدة وطنية خارج عن إطار مهنة الصحافة، واصفة الهجوم على شخصها بالإنحراف الخطير مكذبة كل ماورد فيه. وفي سياق آخر أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال عن اجتماع المجلس الوطني للحزب بعد يومين والذي يضم اللجنة المركزية ومئات اللجان الدائمة بما فيها من 400 مسؤول وطني، لمناقشة خطة الحملة الإنتخابية، مشيرة إلى أن اللجنة المكلفة بالحملة الإنتخابية، جهزت برنامج حملة يقودها المناضلون، وهو الاجتماع الذي سيسبقه انعقاد لقاء المكتب السياسي، مضيفة أنها ستعطي تعليمات لكل مناضلي الحزب خلال الحملة الإنتخابية بعدم مسايرة الاستفزازات التي قد تحدث، والتركيز على المناظرة، بين البرامج والأفكار، وأشارت إلى أن الحزب سيؤكد في برنامجه على المكاسب الإقتصادية المنتزعة. وحذرت الأمينة العامة لحزب العمال من أي انزلاقات باعتبار أن الإنتخابات الرئاسية تأتي في ظرف حساس إقليميا ووطنيا قائلة نحن نعترض على كل انزلاقات قد تحدث فوضى ما يسمى بالربيع العربي ، مضيفة أن لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه دون المساس بمصلحة الوطن ، وأكدت أن حزب العمال لا يوافق جملة وتفصيلا على اقتراح مرحلة انتقالية للبلاد، مشيرة إلى فشل المجالس الانتقالية في البلدان العربية .