أعطيت يوم الخميس إشارة انطلاق الطبعة ال11 لعيد الحلي لآث يني بدار الشباب لهذه المنطقة الواقعة على بعد 35 كلم جنوب تيزي وزو من قبل السيدة عائشة خلوط، مديرة مركزية مكلفة بالصناعة التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية. وقد عرف اليوم الأول من هذه التظاهرة التي جلبت إليها عددا معتبرا من الزوار، مشاركة 87 محترفا مختصا في صناعة الحلي يمثلون عشر ولايات. ويطمح المنظمون إلى أن يرتفع عدد الولايات المشاركة إلى 16 حيث وصل حرفيين من مناطق أخرى يوم الجمعة، كما صرح به مقران عويش المكلف بالاتصال لدى اللجنة البلدية للحفلات لآث يني المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة. وفي كلمتها الافتتاحية ذكّرت السيدة خلوط الحضور بالوسائل المسخرة من الدولة من أجل ترقية الحرف التقليدية من خلال تنظيم ما يزيد عن مائة تظاهرة على المستوى الوطني مخصصة لمختلف الحرف التقليدية على غرار حلي آث يني. وأوضحت أن هذه التظاهرات سنتها الدولة من أجل التكفل بمشكل تسويق منتجات الصناعة التقليدية الذي يواجه الحرفيين حيث تفسح أمامهم فضاء لبيع و ترقية منتوجاتهم. يذكر أن أعضاء من اللجنة الوطنية للجوائز تابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية متواجدون بآث يني بغرض تعيين أحسن الحلي المنجزة في ظل احترام التقاليد وتكريم أصحابها. للإشارة، فإن هذه التظاهرة ستتواصل إلى غاية 15 من شهر أوت الجاري و توجه آث يني الدعوة إلى المواطنين قصد التردد بأعداد كبيرة على هذه المنطقة الواقعة بين أحضان مرتفعات جرجرة لشراء الحلي والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة.