سيتم تدشين مركز جديد للاتحاديات الرياضية الجزائرية في شهر جوان 2017، حسب وزير الرياضة، محمد تهمي. وصرح الوزير خلال تقديم مجسم المشروع بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف : ستكون لكل الاتحاديات مقرات من الطراز العالي في شهر جويلية 2017، تاريخ تسلم الدار الجديدة للاتحاديات. وسيتم استغلال هذه المقرات لدى انطلاق العهدة الأولمبية الجديدة (2017-2020) . وستنطلق الأشغال في شهر جوان 2015 على أن تستغرق 24 شهرا، حسب مدير الاستثمارات بوزارة الرياضة، رضا دومي. وسيتم إنجاز المقرات الجديدة التي ستكون تكلفتها 500 مليون دينار، مكان المقرات الحالية المشيّدة بالبناء الجاهز، المحاذية للمعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا الرياضية بدالي إبراهيم. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع ان الاتحاديات الرياضية تعمل حاليا في ظروف صعبة للغاية، مما يؤثر بالسلب على تطبيق السياسة العامة على الصعيد التقني والإداري وحتى في مجال الاتصال. ويتربع هذا المشروع على مساحة إجمالية تقدر ب11.200 متر مربع، منها مساحة أرضية ب3565 متر 2، حيث سيتم إنجاز عدة مستويات منها طابق سفلي وطابق أرضي وتسعة طوابق عليا، بالإضافة إلى سطح سيسمح بالقيام بنشاطات في الهواء الطلق. وستحتل الاتحاديات الأولمبية وعددها عشرون، الطوابق الثلاثة الأولى، حيث ستستفيد كل هيئة اتحادية من مساحة قدرها 190 متر2، فيما تستفيد الاتحاديات غير الأولمبية العشرون من مقرات ذات مساحة 130 م 2 على مستوى الطوابق العليا (من الطابق الرابع الى التاسع). وستحصل كل اتحادية على فضاء مستقل يتضمن مكاتب لرئيس الاتحادية والأمين العام وأمين الخزينة والمديرية الفنية واللجان المختلفة الأخرى. كما سيتم تجهيز فضاءات مشتركة أخرى منها 21 قاعة مخصصة للاجتماعات وقاعة للمحاضرات تسع ل300 مقعد، ورواق للمعارض، ومحلات تجارية ومكاتب تقنية والإدارة العامة. كما ستتحتضن دار الاتحاديات الجزائرية ستة مقرات للهيئات الرياضية الدولية، تتضمن مكاتب للمسؤولين (رئيس أو أمين عام) وقاعة خاصة بالشخصيات وكافيتيريا. وأوضح صاحب المشروع، عبد الكريم لوني، بأن شعار وزارة الشباب والرياضة يتضمن إدماجا وانسجاما مع مجمل الحي الأولمبي من الناحية المعمارية والبيئية. كما حضر محمد تهمي، الذي كان مصحوبا بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عرضا حول عملية توسيع وتحديث المركز الوطني للطب الرياضي.