سيستفيد، برسم العام الجاري 2015، ما لا يقل عن 173 متمهن من الإدماج المهني المباشر عبر المؤسسات النفطية بولاية ورڤلة، بعد أن أنهوا فترة تكوينهم عبر مختلف مؤسسات ومعاهد التكوين المهني بالولاية، حسب مسؤول القطاع. وتعد هذه الدفعة من الموظفين الأولى التي تستفيد من مناصب شغل دائمة عبر المؤسسات النفطية في إطار اتفاقيات الشراكة المبرمة بين كل من مديرية التكوين والتعليم المهنيين وهذه المؤسسات، حسبما أكده علي حواس. وتم توظيف الشباب بعد استكمال تكوين دام مدة لا تقل عن 24 شهرا وتخرجهم مؤخرا من مراكز التكوين المهني والتمهين في تخصصات عامل مسابر وميكانيك المسابر، حيث تكفلت نفس المؤسسات المستقبلة بعملية تمهينهم وضمان التربصات التطبيقية لهم داخل مصالحها ثم بعملية إدماجهم مباشرة. وتخص هذه الفئة، يضيف حواس، شباب ذوي مستوى ثالثة ثانوي تم انتقائهم بعد تحديد الاحتياجات بهذه المؤسسات وذلك في إطار التنسيق بين اللجان المشتركة بين مديرية التكوين والتعليم المهني والمؤسسات البترولية. ومن المنتظر أن تتبع هذه الدفعة المتخرجة مستقبلا بدفعات أخرى سيشرع في عملية تكوينها انطلاقا من الموسم التكويني الجاري 2015 - 2016 من بينهم ما يفوق ال1.600 متمهن يزاولون تكوينهم في إطار نفس اتفاقية الشراكة على مستوى مراكز التكوين المهني بحاسي مسعود من بين عدد إجمالي يضم أزيد من 3.600 شاب وشابة سينطلقون في التكوين عن طريق التمهين عبر الولاية برسم الموسم التكويني الجاري. وتستقطب التخصصات الجديدة المفتوحة في مجال الصناعات البترولية على مستوى عدد من مؤسسات التكوين المهني بولاية ورڤلة عددا كبيرا من الشباب الراغب في الحصول على تأهيل يسمح لهم بولوج عالم الشغل في هذا المجال. وساهم فتح فرص التكوين أمام شباب المنطقة في هذا الصنف من الصناعات في فتح المجال واسعا أمام عديد الشركات التي تنشط في الصناعات البترولية لاستقبال الشباب المتمهن، حيث مكّنت المناصب التكوينية المتوفرة عبر مؤسسات القطاع منذ انطلاق التكوين في هذه التخصصات خلال دورة سبتمبر 2013 من استقبال ما يفوق 600 متمهن في مجال الصناعات البترولية. وتوفر هذه المؤسسات لفائدة المتمهنين تكوينا نظريا، فيما يتابعون تكوينا داخل الورشات التابعة للشركات الناشطة في المجال مما يسمح لهم بالإلمام أكثر بخصوصيات الصناعات البترولية.