ندد أساتذة التربية البدنية بالتماطل الذي طالهم نتيجة تأخر مسار عملية ترسيمهم في مناصب عملهم رغم أنهم استوفوا المدة القانونية التي تتطلب ذلك، مطالبين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالتدخل. وأوضحت الأمانة الولائية لإيليزي التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين أسانتيو أن وضع أساتذة التربية البدنية والرياضة بات لا يحتمل التأخير، داعية لوضع حد لمن وقف أمام مسار حق أساتذة التعليم المتوسط للتربية البدنية في الترسيم كون العديد منهم بالولاية قد استوفوا المدة القانونية للمشاركة في المسابقات المهنية الخاصة بالالتحاق بمختلف الرتب إلا أن عدم ترسيمهم حرمهم من حقهم الذي أكد عليه القانون ودافع عنه. ودعت الأمانة الولائية لإيليزي، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط التدخل لوقف مثل هذه التجاوزات وذلك لإنصاف أساتذة التربية من باب المسؤولية وتحت واجب حماية حقوق الموظف والتلميذ والدفاع عنهما، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية هي المتسبب الوحيد في تأخر عملية ترسيم الأساتذة نتيجة عدم تنصيب مفتش المادة وعدم اختيار الحل الترقيعي بتكليف أستاذ قصد ترسيم الأساتذة ما جعل هؤلاء حسب ذات المصدر هم الضحية الوحيدة وسط كل هذه الفوضى من خلال حرمانهم من حق الترسيم في مناصبهم بصفة دائمة وكذا حرمانهم الاستفادة من الترقية عن طريق المشاركة في المسابقات المهنية التي تنظمها الوزارة الوصية على مدار السنة. وشدد ذات المصدر، على أنه من أولويات الوزارة حماية التلميذ ومساره التعليمي قصد تحقيق مستقبله والاستفادة منه في تنمية مجتمعه لكن ما تم لمسه على مستوى ولاية اليزي لا يعكس هذا التوجه ولا يمتّ إلى أهداف المدرسة الجزائرية بصلة، مشيرا إلى أن فتح الوزارة لشعبة جديدة وبمنطق الأرقام والعرف، فإن فتح أي شعبة أساسه تلميذ متمكن وأستاذ محترف وتفتيش متمرّس وفعال لكن المطلع على واقع الولاية يصطدم بحقيقة مرة ومأساة، فلا الإدارة مهدت لهكذا قرار ولا وفرت السبل لتحقيق تمدرس ناجح للتلاميذ، مضيفا أنه من أسس العملية التربوية المفتش الذي ينير درب الأستاذ ويسهل عملية تواصله مع التلميذ والحاجة إليه، ما دفع بالأمانة العامة للولاية رفع طلب التدخل المؤرخ في 08/02/2015 تحت رقم 10/2015 من أجل توفير مفتشين لعديد التخصصات بالتعليم المتوسط.