سيتم إطلاق أشغال تهيئة الحظيرة التكنولوجية لوهران قبل نهاية سنة 2016، حسبما أعلنه والي ولاية وهران عبد الغاني زعلان خلال مجلس للهيئة التنفيذية للولاية. وصرح زعلان ان مشكل الوعاء العقاري الذي ستبنى عليه الحظيرة التكنولوجية (مساحة تفوق 32 هكتارا) بالقرب من جامعة بلقايد ببئر الجير قد تمت تسويته من طرف الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية، مضيفا أنه تمّ مؤخرا تعيين مكتب دراسات لتهيئة هذه الحظيرة. وخلال مجلس الهيئة التنفيذية الذي كرس لدراسة عدة ملفات بحضور رؤساء دوائر ومدراء للهيئة التنفيذية ورؤساء مجالس شعبية بلدية ومندوبي قطاعات حضرية لمدينة وهران، تابع رئيس الهيئة التنفيذية المحلية تقريرا حول مشروع تهيئة هذه الحظيرة التكنولوجية الذي أوكل لمكتب دراسات بوهران أوربور . وأكد أن هذا المشروع الهام سيوفر هياكل استبقال ويستقطب مستثمرين جزائريين وأجانب لتطوير نشاطات تركز على تكنولوجيات الإعلام والاتصال والإعلام الآلي والرقمنة. وفيما يخص قطاع التربية، أكد الوالي على ضرورة تدعيم الورشات لاستلام مؤسسات تعليم ثانوي من بينها ثانويات بعين البيضاء وسيدي شحمي والبراية والكرمة. وشكلت تسوية وضعية البنايات في إطار قانون رقم 085 /15 واستهلاك اعتمادات البرامج البلدية للتنمية والتكفل بالبيئة أهم الملفات التي تمت دراستها خلال هذا اللقاء.