توج نادي أمل المحمدية، بالجزائر العاصمة، بثمانية ألقاب من أصل 12 لقبا في ست فئات (ذكورا وإناثا) جرى التنافس عليها ضمن نهائي كأس الجزائر لكرة الريشة (جميع الفئات)، الذي اختتمت فعالياته بقاعة الشهيد حرشة حسان بالجزائر العاصمة. وشارك في نهائي كأس الجزائر لاعبو فئات: اقل من 11سنة 13، 15، 17، 19 سنة، بالإضافة الى الاكابر (ذكورا واناثا). وتجلت السيطرة المطلقة لممثلي نادي أمل المحمدية، بحصدهم لثماني ميداليات ذهبية، فضيتان وخمس برونزيات، فيما حصل نادي سوق الاثنين ببجاية على ذهبيتين (لقبان) وشبيبة المحمدية بالجزائر العاصمة على ذهبية واحدة (لقب) وفضية وبرونزيتين. وارجع مدرب نادي أمل المحمدية، محمد إدير محلوس، تفوق فريقه، الذي بات يهيمن على كل البطولات والدورات الوطنية منذ عدة سنين، الى استقرار طاقمه الفني والمجهودات المبذولة من أجل تألق الفريق، مشيرا الى ان 80 بالمائة من تعداد تشكيلته تنشط في الفريق الوطني ودائمة الاحتكاك بالمستوى العالي إفريقيا ودوليا. واضاف المدرب، الذي يشرف ايضا على العارضة الفنية للفريق الوطني، في تصريح: الجزائر تزخر ايضا بأندية عريقة في البادمينتون على غرار، تماريس، الدار البيضاء من العاصمة، سوق الاثنين ببجاية، الحماية المدنية، اولاد موسى ببومرداس وفرجيوة بجيجل، إلا أنها تعاني من نقص في الساعات المخصصة للتحضير وقاعات التدريب بالبلديات . من جهتها، ذكرت بطلة إفريقيا والعرب لسنة 2018، هالة بوكساني، أن منافسة النهائي التي جمعتها بليندة مازري كانت صعبة بحيث كان الفارق بيننا نقطتين. البطولة الإفريقية والدورة الدولية التي احتضنتها الجزائر في شهر فيفري الماضي ساهمت بقسط كبير في تحضير اللاعبين عامة لهذه المسابقة عكس ظروف التحضير التي جرت فيها كأس الجزائر السنوات الماضية . وحسب بوكساني، فإن عدد المشاركين في فئة الاكابر كان قليلا مقارنة بالفئات الشبانية الاخرى. وشارك في نهائي كأس الجزائر 315 لاعب منهم 185 فتاة، يمثلون 45 ناديا تابعين ل14 رابطة ولائية. وستكون الجزائر حاضرة في بطولة العالم لكرة الريشة (توماس كوب) بتايلاند يوم 16 ماي بستة لاعبين من الاكابر.