شباب قسنطينة (1)--- إتحاد البليدة ( 1): الشباب يواصل الانهيار وحداد يلوّح بالإستقالة

واصل شباب قسنطينة نتائجه السلبية، حيث فشل في تجاوز عقبة الضيف إتحاد البليدة، الذي فرض عليه التعادل أمس، في مباراة عرفت غضبا جماهيريا كبيرا، خاصة وأن الشباب لم يجد مخرجا للأزمة التي يعيشها، رغم مغادرة المدرب فيلود.
الشوط الأول عرف دخولا قويا للسنافر، الذين تأثروا بحادثة حصة الاستئناف، حيث تمكنوا من الوصول مبكرا إلى شباك الحارس واضح، عن طريق الموريتايني مولاي (د:5)، الذي استغل كرة زميله بحري.هدف منح الثقة لرفقاء القائد بزاز، الذين كادوا مضاعفة النتيجة بعد دقيقتين، إثر هجمة معاكسة قادها مكاوي، لكن بولمدايس، فشل في ترجمتها إلى هدف ثان. بعد ذلك استعاد الزوار توازنهم، حيث فرضوا ضغطا رهيبا على مرمى السنافر، مستغلا افتقاد أشبال زغدود لدعم أنصارهم الذين قاطعوا المدرجات بشكل كبير، بسبب عدم رضاهم على نتيجة الساورة وكذا توقيت المباراة، على اعتبار أنهم قد طالبوا بتقديمه إلى الساعة (16:00). وكاد الزوار يعدلون النتيجة في أكثر من مناسبة، خاصة في د30 بعد هجمة معاكسة قادها أميري الذي منح كرة على طبق للمهاجم سيلا، غير أن قذفة الأخير اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس سي محمد سيدريك، ليضيع بعدها هشام الشريف في د36 ، حيث لم يحسن استغلال كرة هريات الجيدة لينتهي الشوط الأول بتقدم السنافر بهدف لصفر، وسط عدم رضى بالأداء المقدم، حيث لم تنجح عناصر السنافر في تقديم المستوى المطلوب، مكتفية بهدف السبق فقط.الشوط الثاني عرف دخول قوي للزوار الذي تمكنوا من الحصول على ضربة جزاء في د53، نجح على إثرها المهاجم نوبلي في تعديل النتيجة، ما أثر بالسلب على معنويات لاعبي السنافر الذين لم ينجحوا في الرد على البليدية، واكتفوا ببعض الفرص العشوائية التي لم تأت بالجديد، وسط حالة غضب كبيرة من طرف جماهير الشباب الحاضرة بمدرجات حملاوي، والتي حملت اللاعبين والإدارة مسؤولية الإخفاقات الأخيرة، مطالبة الجميع بالرحيل، وفي مقدمتهم المكتب المسير الحالي الذي فشل حسبهم في الوفاء بوعوده التي قطعها خلال حصة الاستئناف.
بورصاص. ر
مغني يصاب مجددا والإدارة ستنظر في مصيره
تعرض صانع ألعاب السنافر مراد مغني إلى إصابة جديدة على مستوى الفخذ، قد تجعل إدارة الشباب تنظر في مستقبله مع الشباب، خاصة وأنه لم ينجح في تقديم الإضافة لحد الآن، وكان لاعب الخضر السابق قد تعرض لتمزق عضلي جديد على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، ما قد يبعده عن الميادين لأزيد من 3 أسابيع كاملة، علما وأن مغني عاد أمس فقط إلى أجواء المنافسة بعد غيابه دام أكثر من 25 يوما.
سيدريك يتحصل على الإنذار الرابع ويغيب أمام لازمو
تحصل الحارس سي محمد سيدريك على الإنذار الرابع في مباراة أمس أمام إتحاد البليدة، حيث لن يكون حاضرا رفقة زملائه في مباراة جمعية وهران القادمة، وهي المواجهة التي ستسمح للسنافر باكتشاف غول أو دحمان، خاصة وأن سيدريك مستحوذ على المكانة الأساسية رغم مستواه الهزيل هذا الموسم.