تنسيقية الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين تشتكى بن بوزيد للبرلمان نظم أمس حوالي مئتي عضو في التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين اعتصاما أمام مقر المجلس الشعبي الوطني انتهى بتسليم لائحة لممثل عن رئيس المجلس الشعبي الوطني تتضمن المطالب المهنية والاجتماعية للعاملين في السلك. ورفع النقابيون شعارات وملصقات تؤكد على شرعية مطالبهم"الأسلاك المشتركة عماد قطاع التربية،"و كتب على لافتة كبيرة "رانا مهمشين رانا محقورين ومغبونين يا سيد الرايس ..خليت كلمة وقلت ارفع راسك يابا"،"لا للحقرة "نعم لراتب شهري يحفظ الكرامة، و لا للفروقات الاجتماعية".وتواصل الاعتصام تحت الشمس الحارقة، قبل أن يتوجه وفد عن التنسيقية برفقة ممثل عن النقابة الوطنية للتربية إلى مقر المجلس حيث استقبلوا من قبل رئيس لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني محمد يرفع، حيث سلموه رسالة مرفقة بملف و بيانات تكشف المرتب الهزيل الذي يحصلون عليه مقارنة بالأساتذة الذين استفادوا من زيادات معتبرة قبل سنتين.و ناشد المعتصمون في رسالتهم رئيس المجلس الشعبي الوطني ب"فتح ملف الأسلاك وإعادة و الحقوق إلى أصحابها و الضغط على الحكومة لإقامة نظام عادل للأجور والقضاء على الفروق الاجتماعية المتباينة بين أفراد الشعب الواحد".و اشتكى المحتجون من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم المهنية عبر ما أسموه "سياسة الانغلاق و مصادر الحقوق و التمادي في فرض سياسة الطرشان من خلال غلق باب الحوار و التهرب من إيجاد الحلول الناجعة لمطالبنا المشروعة" وتصدر مطلب إصلاح نظام الأجور قائمة المطالب ال 11 الموجهة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني حيث أن نصف الشكاوى متعلقب بالحقوق المالية ،وكذا حماية العاملين في السك من تعسف مسؤولي قطاع التربية و تحديد مهام هذه الأسلاك و إدراجهم ضمن سلك التربية و تخفيض الحجم الساعي للعمل والترقية و التكوين. و عقب الاجتماع مع رئيس لجنة الدفاع ابلغ احد أعضاء الوفد النقابيين بما دار من نقاش ، ووعد رئيس اللجنة " محمد يرفع" برفع المطالب إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، والى اللجنة المختصة في المجلس.وقرر النقابيون منح رئيس المجلس الشعبي الوطني مهلة ثلاثة أسابيع للرد ايجابيا على مطالبهم و إلا العودة إلى الاحتجاج و تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس مع تجنيد اكبر عدد ممكن من أعوان الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين، وقال ممثل النقابة الوطنية للتربة ايت حمودة في المرة القادمة سنستدعي ما بين 10 و 15 ألف مندوب مرفقين بأمتعة المبيت للقيام باعتصام حقيقي و ولأيام طويلة أمام المجلس إلى غاية تحقيق مطالبهم. ج ع ع