طمأن والي أم البواقي، زين الدين تيبورتين، أمس، مكتتبي برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره عدل2، بأنه سيسعى لإيجاد حلول ولو مؤقتة لوضعية حصة 500 سكن التي انتهت بها الأشغال بمدينة أم البواقي، داعيا وكالة عدل إلى إسكان المكتتبين الذين سلمت لبعضهم المفاتيح، والعمل على تسوية القضايا العالقة بعد ذلك. والي أم البواقي وفي لقائه بالنصر، بدا متفاجئا عند إعلامه بأن مكتتبي برنامج عدل بمدينة أم البواقي، لم يلجوا سكناتهم ، بالرغم من تسليم السلطات الولائية للمفاتيح في حفل أقيم تزامنا وذكرى 11 ديسمبر من السنة المنقضية، مطمئنا المكتتبين بأنه سيسعى للعمل على إيجاد حلول جذرية لقضية الحصة التي انتهت بها الأشغال، لوضع حد للمعاناة التي يتخبط فيها المكتتبون. و دعا الوالي رئيس ديوانه إلى ضرورة توجيه مراسلات لوكالة عدل وكل الجهات المعنية، قصد العمل على تسريع تسليم السكنات لأصحابها في أقرب الآجال، مشيرا بأن وكالة عدل كان عليها أن تقوم بإسكان المكتتبين مادامت السكنات جاهزة، وتفكر بعد ذلك في كيفية لإيجاد حل لوضعية الحصة السكنية. كما أوضح المتحدث، بأن الإجراءات المتعلقة باقتطاع الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع السكني، لم تنطلق كما ينبغي في البداية، أين كانت الأرض فلاحية، ليتم تحضير ملف لاقتطاع الأرض وتحويل طبيعتها إلى عمرانية، أين مر الملف في اللجنة الوزارية المشتركة وتمت الموافقة رسميا على اقتطاع القطعة الأرضية، في انتظار صدور مرسوم يحدد ذلك في الجريدة الرسمية. من جهته رئيس ديوان الوالي، جمال سيدهومي، ذكر أن الولاية عقدت مطلع الأسبوع الماضي اجتماعا حضرته جميع القطاعات المعنية من فلاحة و سكن و أملاك الدولة، أين انتهى بتحرير مراسلة وجهتها الولاية للوزارة المعنية، قصد تسريع الحل الإجرائي الأنجع الذي يمكن مكتتبي عدل من ولوج سكناتهم في أقرب وقت، وأكد رئيس الديوان بأن جلسات عديدة انعقدت بالولاية سابقا حول سكنات عدل، غير أن موضوع طبيعة العقار الذي شيد فوقه المشروع لم يطرح إلا مؤخرا.
