تمنيت تدريب النهد خلال مرحلة الذهاب ولقاء بجاية محطة الإقلاع - فتح مرزقان صانع ملحمة خيخون 82 قلبه و تحدث إلى النصر بغرف الملابس لملعب 20 أوت، عقب مباراة السبت الماضي أمام وفاق سطيف، مؤكدا بأن انهزام النصرية أمام الوفاق زاد الطين بلة، غير انه استدرك قائلا بأن المهمة صعبة لإخراج الفريق من عنق الزجاجة لكن ليست مستحيلة لأن أمام الفريق 14 مباراة وبإمكانه التدارك، كما أبدى تفاؤله بقدرة العناصر الجديدة على تشريف عقودها خاصة وأنها أظهرت وجها طيبا في أول لقاء لها أمام بطل الشتاء غير أن الحظ خانها في إحراز الفوز. كيف ترى وتقيم نتائج الفريق؟ الفريق كما ترى و يراه الجميع لازال متذيل الترتيب العام مما يعني أن التشكيلة لم تقدم ما كان مطلوبا منها خلال مرحلة الذهاب، ودخول الفريق في أول حوار من مباريات العودة دشن بانهزام، هذا ما يلوح بالصعوبة، لكن كل شيء وارد في كرة القدم وأمام الفريق 14 مباراة يجب استثمارها جيدا. كيف قبلت المهمة لفريق بقي "نائما" طيلة مرحلة الذهاب؟ كنت أتمنى أن تسند لي المهمة بعد الجولة الرابعة أو الخامسة من مرحلة الذهاب، لكن التردد وعدم الرؤية الكافية للمسؤولين الذين تركوا الأمور تسير وفق استنتاجات خيالية، أدت بالفريق إلى ما هو عليه الآن. ألا ترى أن الاستقدامات والتحضيرات غير الموفقة هي سبب الإخفاقات؟ ••يمكنك أن تقول هذا، إضافة إلى تغيير المدربين في وسط المرحلة الأولى أثر سلبا على مردود ونتائج الفريق بصفة عامة. هل أنت قادر على تحقيق أمل أنصار النصرية؟ تحقيق الأمل صعب خاصة بعد انهزامنا في أول حوار من مرحلة العودة مما زاد الطين بلة، لكن رغم هذا سأرفع التحدي في هذه الظروف الصعبة وهذا بتظافر جهود الجميع، ولذلك فإن هذه المهمة لا تخيفني ويكفي فقط أن نجند اللاعبين ونعلمهم كيف يجددوا العهد مع الانتصارات، لأن الهدف هو تحقيق أمل البقاء رغم صعوبته. الأنصار ينتظرون منك الكثير، ماذا تقول في هذا؟ رغم انهزامنا في 20 أوت أمام الوفاق إلا أن الأنصار كانوا رياضيين، وهذا دليل على حبهم للفريق، ولشعبان حيث قدم الفريق مباراة كبيرة و هذا بشهادة الجميع غير أن الحظ لم يكن معنا في التهديف فاللاعبون أكدوا أنهم قادرون على أداء جيد في المباريات القادمة وخاصة اللاعبون الجدد على غرار بياقا و تواتي وغيرهما ممن أثبتوا بأنهم سيكونون قوة ضاربة في اللقاءات القادمة، حيث أدوا مباراة بطولية من خلال اللعب برجولية وبإرادة كبيرة لتحقيق الفوز وهذا ما يطمئنني بخصوص المباراة القادمة أمام شبيبة بجاية التي ستكون مباراة الإقلاع. معنى هذا أن الأمل موجود لبقاء النصرية في الأول المحترف؟ مادام أمامنا (14) مباراة في المزاد ، فالأمل موجود والإرادة متوفرة، ونحن جاهزون للعب بكل قوانا إلى آخر مباراة من البطولة، لأن في كرة القدم أمورا كثيرة يجب تحقيقها ميدانيا، و النصرية عازمة على إعادة البسمة للأنصار رغم صعوبة المأمورية التي لن تكون مستحيلة. حاوره: فؤاد بن طالب