الفوز على المولودية يساعدنا على تحدي السنافر

وصف المدرب الجديد لشباب بلوزداد جمال مناد، الفوز بالديربي العاصمي أول أمس على حساب المولودية، بمثابة الإنجاز الكبير الذي مكن فريقه من تحقيق الإقلاع الفعلي، بعد مرحلة الفراغ التي مر بها في الفترة الأخيرة، والتي كانت نتائجها سلبية نسبيا أدت إلى تراجع الشباب في سلم الترتيب.
مناد وفي تصريح مقتضب خص به النصر عقب مباراة أمس الأول بغرف تغيير الملابس، قال بأن الإطاحة بالمولودية سمح لأشباله بتدعيم رصيدهم المعنوي، مؤكدا بأن زاد هذا الديربي الكبير- كما وصفه- هو ست (6) نقاط وليس ثلاث (3) نقاط، لأنها ببساطة- استطرد محدثنا- سمحت لأبناء العقيبة الانفراد ببرج المراقبة، والعودة إلى مطاردة الرائد اتحاد العاصمة على بعد نقطتين فقط.
وبعودته للحديث عن الديربي العاصمي قال مدرب بلوزداد: "في الحقيقة لقد تفاجأنا للوجه والمستوى الذي ظهر به فريق المولودية، وكذا السهولة التي وجدناها. صراحة لقد توقعنا قبل هذا اللقاء المحلي أن نجد صعوبات كبيرة أمام المولودية، خاصة بعد فوز الأخيرة بالكلاسيكو أمام الجار الرائد الإتحاد، وما كنت أخشاه شخصيا تأثير الناحية البدنية على الانسجام، لكن حدث العكس وكان رد فعل أشبالي جد إيجابي، حيث أدوا مباراة بطولية من خلال اللعب برجولية وإرادة كبيرة في الفوز، وهو ما يطمئنني بخصوص مباراة الجولة القادمة في قسنطينة أمام السنافر".
وبخصوص مباراة السبت المقبل قال مناد بأنها ستكون بمثابة المحك الحقيقي لزملاء القائد معمري، للتأكيد على صحتهم وعودته القوية إلى الواجهة الأمامية: "بعدما شاهدته في ديربي أول أمس أمام مولودية العاصمة، تأكدت بأن أبناء العقيبة قادرون على رفع التحدي في وجه شباب قسنطينة الذي سيكون دون شك مدعما- كالعادة- بعشرات الآلاف من أنصاره، وبالتالي إمكانية العودة من ملعب الشهيد حملاوي بنتيجة إيجابية".
جمال مناد وفي ختام حديثه أكد على أهمية الفوز بمثل هذه اللقاءات المحلية، خاصة بالنسبة إليه كمدرب جديد للشباب، كونه كان مطالبا بمراجعة حساباته، وإحداث التغييرات اللازمة على التشكيلة وحتى على طريقة اللعب، وهو ما وقف عليه أنصار الشباب في اللقائين الأخيرين، والذي نتمنى أن يتواصل في مباراة قسنطينة، حتى نضمن بقاءنا في مركز الوصافة على الأقل عند نهاية مرحلة الذهاب.