التنصيبات تخص الجماعات المحلية بالبرج: إدماج 1150 عاملا بعقود ما قبل التشغيل

كشفت مديرية التشغيل بولاية برج بوعريريج، في تقرير لها تزامن مع بداية الدخول الاجتماعي، عن إدماج 1150 عاملا بعقود ما قبل التشغيل في قطاع الجماعات المحلية، من بينها 71 منصبا بمصالح الولاية، فيما لا تزال العملية متواصلة ومرتبطة بتوفر المناصب الشاغرة وعروض التشغيل.
و حسب ما استقيناه من معلومات و ما تضمنه تقرير المديرية الوصية، فإن أغلب المناصب الممنوحة في إطار تطبيق المرسوم الخاص بالإدماج للمستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، كانت على مستوى البلديات النائية بدائرة المنصورة، التي كانت تعاني من عجز في التأطير الإداري لمختلف المصالح بالبلديات، بالإضافة إلى بلديات دائرة الجعافرة و برج زمورة، فيما توزعت باقي المناصب على باقي البلديات حسب الاحتياجات و المناصب الشاغرة، أين كانت بلدية ثنية النصر التابعة لدائرة مجانة الأقل بين بلديات الولاية بثلاث مناصب، في حين سجلت أكبر نسبة للإدماج بمقر الولاية، عبر ثلاث دفعات حسب الحيز التنظيمي الذي أقره المرسوم الخاص.
و بالعودة إلى عدد المناصب التي استفادت منها كل بلدية، فقد سجلت أكبر نسبة ببلدية المهير بعدد مناصب بلغ 57 و بعدها بلدية بن داود ب 49 منصبا و المنصورة ب 48 منصبا تليها بلدية حرازة ب 44 منصبا على مستوى الدائرة، كما استفادت بلدية برج زمورة في إطار عمليات الإدماج من 54 منصب عمل و بلديات دائرة برج الغدير و هي العناصر تقلعيت بليمور و برج الغدير من عدد مناصب تراوح بين 40 و42 منصبا و توزعت البقية على الدوائر الأخرى عبر مختلف البلديات بعدد مناصب تراوح بين 3 و 40 منصبا .
و أكدت مصالح الولاية، أن إجمالي المناصب المتكفل بها بلغ بقطاع الجماعات المحلية، 1150 منصبا ماليا، خاص بالإدماج، بمبلغ إجمالي قدره 50 مليارا و900 مليون سنتيم، من بينها 1024 منصبا في إطار صندوق إعانة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية و 126 منصبا منحت في إطار المناصب الشاغرة، فضلا عن 71 منصبا يخص مصالح مقر الولاية.
و أشار ذات المصدر، إلى أن العملية متواصلة لإدماج جميع العمال المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني و الإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، وفقا للشروط المحددة في المرسوم الخاص و ترتيب الدفعات الثلاث التي لها أحقية الاستفادة، كما تتواصل العملية بالموازاة مع ذلك بباقي القطاعات.