أبرز المتدخلون في افتتاح أشغال الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أهمية الحماية الاجتماعية كوسيلة لتعزيز المساواة. وتهدف هذه الدورة, التي تشهد مشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية ورؤساء وفود لبلدان عربية, أعضاء في لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا, الى تبادل الخبرات لتعزيز سبل الحماية والرعاية. ولدى اشرافها على انطلاق أشغال الدورة, أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, أن "الحماية الاجتماعية بمختلف آلياتها و تخصصاتها لم تعد اليوم مجرد منظومة لمعالجة القضايا الاجتماعية للأفراد والمجتمعات ضمن الاطار التقليدي للحماية والرعاية, بل بات لزاما مواكبة التحديات الجديدة". إقرأ أيضا: انطلاق أشغال الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية بالجزائر العاصمة وأبرزت السيدة مولوجي "أهمية تعزيز آليات المعالجة وفق ما تقدمه الخبرات من دراسات ومقترحات ومخرجات تكون مؤسسة على المعطيات الميدانية". وفي تصريح للصحافة, أشاد رئيس قسم العدالة الاجتماعية في لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا, أسامة صفا, ب" النماذج الناجحة جدا" التي تقدمها الجزائر في برامج الحماية الاجتماعية, خاصة باستعمال التكنولوجيا والبيانات قصد تعزيز هذه البرامج وبغية الوصول للمستفيدين. وللإشارة تتواصل أشغال الدورة ال16 للجنة التنمية الاجتماعية في جلسة مغلقة.