أفرج الخاطفون في وقت مبكر من صباح أمس عن ابن الصناعي صويلح، الذي تم اختطافه الأسبوع قبل الماضي بقرية لخناق بدوار بني فرقان ولاية جيجل، وفق ما كشفته مصادر من العائلة للنصر. وذكرت ذات المصادر للنصر أن الجماعة التي قالت أنها إرهابية أفرجت عن الشاب صويلح في حدود الخامسة صباحا بمنطقة العنصر بولاية جيجل، و نصحته بركوب إحدى الشاحنات التي تعبر المنطقة، ليتمكن من العودة إلى قسنطينة في صبيحة ذات اليوم. وتمت الإشارة إلى أن الشاب عاد معافى لكنه يعاني من حالة إرهاق وهزال، إذ اقتصر غذاؤه طيلة فترة اختطافه على مادتي الكاشير والحليب. ورفضت ذات المصادر تقديم توضيحات أخرى عن ظروف الاختطاف والإفراج، خصوصا ما تعلق بالفدية التي سبق وأن أكدت مصادر مقربة من العائلة للنصر أن الخاطفين طالبوا بها. وكانت جماعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد قد اختطفت الشاب في المكان المذكور سلفا الخميس قبل الماضي حين كان يهم بمغادرة البيت الذي ابتناه في المنطقة التي ينحدر منها والديه ليقتادوه على متن سيارة ابن عمه إلى مفترق طرق قبل أن يسلكوا مسلكا غابيا، وذكرت مصادر مقربة من العائلة فيما بعد أن الخاطفين يطالبون بفدية بعشرة ملايير قبل أن يتم تخفيض المبلغ فيما بعد، ويجهل إن تمت الاستجابة إلى مطلب الخاطفين أم لا. وكانت جماعة من أصدقاء المختطف قد تنقلت بداية الأسبوع إلى مكان الاختطاف وأصرت على البقاء إلى غاية الإفراج عنه، في محاولة للضغط على الخاطفين على طريقة سكان منطقة القبائل الذين نجحوا اكثر من مرة في إنهاء عمليات الاختطاف نهاية سعيدة. ش-ق