تم سهرة الأحد بولاية وهران توزيع 2.045 وحدة سكنية في مختلف الصيغ عبر أربع بلديات وذلك بحضور وزيرة البريد تكنولوجيات الاتصال والرقمنة هدى ايمان فرعون. وتشمل هذه الحصة السكنية 1015 وحدة سكنية في صيغة البيع بالإيجار "عدل" بمنطقة عين البيضاء ببلدية السانيا و320 وحدة في صيغة كناب-عدل ببلدية أرزيو و312 وحدة في صيغة السكن العمومي الترقوي ببلدية السانيا و100 وحدة أخرى في صيغة الترقوي المدعم بمنطقة بلقايد ببئر الجير. كما تتضمن الحصة أيضا 248 وحدة سكنية في صيعة العمومي ببلقايد ببئر الجير في اطار القضاء على السكن الهش لفائدة حاملي قرارات الاستفادة المسبقة القاطنين بحيي سيدي البشر (بلاطو سابقا) والصنوبر و50 وحدة سكنية أخرى في صيغة الاجتماعي التساهمي (بيرنامج قديم) ببلدية قديل . وقد جرت مراسيم توزيع المفاتيح بقاعة المحاضرات بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس" بحضور والي وهران مولود شريفي ونواب البرلمان بغرفتيه والسلطات المدنية والعسكرية وسط فرحة العائلات المستفيدة خصوصا وأن العملية تزامنت مع ليلة القدر وعشية الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وأكدت وزيرة البريد تكنولوجيات الاتصال والرقمنة هدى ايمان فرعون في كلمته خلال عملية تسليم المفاتيح أن "السكن في المجتمع الجزائري خلافا لكل المنشأت والخدمات الإجتماعية الأخرى له مكانة خاصة لأنه يرمز لحبنا للأرض ويرمز للحب والأمان". وأبرزت السيد هدى فرعون أن "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد جعل من برامج السكن من الاولويات حتى يتم وعده الذي قطع أمام الله والشعب بأن يرد للجزائري الاعتبار ويكمل له ظروف العيش الشريف والكريم في ظل الامن والامان في جزائر العزة والكرامة". و تابعت الوزيرة "اليوم نعد أزيد من 3 ملايين و200 ألف سكن على المستوى الوطني وزعت منذ بداية الألفية وأكثر من مليون ونصف وحدة سكنية أخرى مبرمجة خلال السنة الجارية والمقبلة" . كما ذكرت أيضا بالعشرية السوداء التي عاشها الشعب الجزائري والتي جاءت حسبها- "لتشرد العائلات الجزائرية خاصة الريفية منها حيث أنها كانت دائمة تبحث عن الأمن والأمان هروبا من نيران الإرهاب دون نسيان الحقبة الاستعمارية التي شردت الشعب الجزائري من قراه ومداشره وسكناته وعاش لسنوات طويلة تحت وطأة المحتل لا يقوى إلا على أن يحلم بالمأوى". من جهته أكد والى وهران مولود شريفي أن هذا البرنامج سيستمر الى غاية نهاية العام الجاري لبلوغ توزيع أكثر من 20 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ منها ما يقارب 11.600 وحدة في صيغة العمومي الايجاري مشيرا أن "الفضل في تجسيد هذه البرامج السكنية يعود لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة".