تدعم الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ب18 آلة طباعة جديدة من بينها 10 خاصة بتقنية "البراي" بقدرة إنتاج إضافية تصل الى 22 مليون نسخة لتتراوح بذلك القدرة الإنتاجية للديوان ما بين 60 و 80 مليون نسخة. وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، لدى زيارتها اليوم الاثنين الى مقر الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاشور (غرب العاصمة)، ان "هذه الاَلات الحديثة والمتطورة سترفع لا محالة من قدرات الديوان في انتاج وطبع الكتب المدرسية في أوقات زمنية قياسية، مما يسمح لنا بتوفير هذه الكتب وتوزيعها على كافة التلاميذ مع نهاية العام الدراسي الجاري". وقالت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، ووزير الاتصال، جمال كعوان، بأن مشاكل انتاج وطبع وتوزيع الكتاب المدرسي خلال السنة الدراسية القادمة "غير مطروحة على الإطلاق"، مشيرة الى أنه "تم اتخاذ في هذا المجال كل الاحتياطات المادية والتقنية الضرورية". وبنفس المناسبة، صرح وزير الاتصال بأن اقتناء هذه الطابعات الجديدة لفائدة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية "سيقوي بالتأكيد من قدرات طباعة الكتاب المدرسي كمّا ونوعا وسيسمح بالتالي بمواكبة الطلب المتزايد على هذا الكتاب على المستوى الوطني". واعتبر بان توفر الكتاب المدرسي "سيطمئن أكثر أولياء التلاميذ"، مجددا التأكيد على أن آلات الطبع الجديدة تعتبر "إضافة هامة لقطاع الطبع العمومي". وحسب الأرقام المقدمة من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، فان احتياجات قطاع التربية في مجال الكتاب المدرسي خلال الدخول المدرسي القادم قدر بحوالي 60 مليون كتاب في الوقت الذي يتواجد فيه قرابة 25 مليون كتاب داخل المخازن. وبخصوص الكتب الموجهة للمعاقين بصريا عن طريق تقنية البراي، فقد توقع الديوان طبع 24.667 كتاب في الطور الابتدائي و 26.715 كتاب في مرحلة التعليم المتوسط. وكان مدير الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ابراهيم عطوي قد كشف في تصريح صحفي سابق عن طباعة 78 مليون كتاب مدرسي خلال السنة الدراسية الحالية مقابل 75 مليون في السنة الماضية.