قالت زوجة الشهيد الفلسطيني وليد دقة الذي إستشهد أمس الأحد في سجون الإحتلال الصهيوني التي بقي معتقلا فيها طيلة 38 عاما، أن الإحتلال منع العائلة من فتح بيت عزاء ويواصل إحتجاز جثمانه ويرفض تسليمه إلى عائلته. و ذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منزل عائلة الاسير السابق وليد دقة في مسقط رأسه ببلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل لمنعها من إقامة العزاء. و استشهد وليد دقة (62 عاما) أمس الأحد, في سجون الاحتلال الصهيوني بسبب تدهور حالته الصحية إثر إصابته بمرض السرطان. و كانت المحكمة العليا للاحتلال قد رفضت في نوفمبر الماضي الدعوات المتكررة لمنظمات حقوقية فلسطينية, بينها هيئة الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) للإفراج عن دقة -أحد أقدم الاسرى الفلسطينيين- رغم تدهور حالته الصحية بسبب الاهمال الطبي المتعمد. و تعرض الأسير دقة, الذي اعتقل في 25 مارس 1986 لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص, واستولت إدارة سجون الاحتلال على كتاباته وكتبه الخاصة, كما واجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي. و أصدر الاحتلال حكما بالسجن المؤبد, بحق الشهيد وليد دقة, جرى تحديده لاحقا ب 37 عاما, وأضاف الاحتلال عام 2018 على حكمه عامين ليصبح (39) عاما. و ذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منزل عائلة الاسير السابق وليد دقة في مسقط رأسه ببلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل لمنعها من إقامة العزاء. و استشهد وليد دقة (62 عاما) أمس الأحد, في سجون الاحتلال الصهيوني بسبب تدهور حالته الصحية إثر إصابته بمرض السرطان. و كانت المحكمة العليا للاحتلال قد رفضت في نوفمبر الماضي الدعوات المتكررة لمنظمات حقوقية فلسطينية, بينها هيئة الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) للإفراج عن دقة -أحد أقدم الاسرى الفلسطينيين- رغم تدهور حالته الصحية بسبب الاهمال الطبي المتعمد. و تعرض الأسير دقة, الذي اعتقل في 25 مارس 1986 لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص, واستولت إدارة سجون الاحتلال على كتاباته وكتبه الخاصة, كما واجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي. و أصدر الاحتلال حكما بالسجن المؤبد, بحق الشهيد وليد دقة, جرى تحديده لاحقا ب 37 عاما, وأضاف الاحتلال عام 2018 على حكمه عامين ليصبح (39) عاما.