نفت، طهران، أمس، لقاء أي من مسؤوليها بأي من نظرائهم الإسرائيليين على هامش مؤتمر استضافته القاهرة مؤخرا، وتركز على بحث فرص منع الإنتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط· وقال، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي شيرزاديان، للموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني ''التقارير الواردة في هذا الشأن عارية تماما عن الصحة ولم يكن هناك لقاء في القاهرة''· وذكرت، صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية، أمس، أن مديرة السياسة والتحكم في الأسلحة في اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية، ميراف زافاري أوديز، التقت يومي 29 و30 سبتمبر الماضي، بمندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانيه، وممثلين عن دول أخرى، بينهم أمير سعودي· وشددت، الصحيفة، على أن اللقاءات عقدت في سرية تامة وتعهد المشاركون بعدم الكشف عن حدوثها، بهدف توفير الأجواء المناسبة لمناقشات وافية وصريحة· وتم تسريب الخبر من مصادر أسترالية لصحيفة ''ذا إيدج'' الأسترالية· ووفقا للصحيفة ''فقد توجه سلطانيه، في إحدى الجلسات، بسؤال مباشر إلى، أوديز، بنبرة خافتة، وقال هل تمتلكون أسلحة نووية أم لا؟ فابتسمت أوديز ولم ترد''· واعتبر، المسؤول الإيراني، أن القصة مفبركة، مشيرا إلى أن بلاده لا تعترف بدولة إسرائيل وتعتبرها المسؤولة عن التوتر الموجود في منطقة الشرق الأوسط وبالمذابح التي يتعرض لها النساء والأطفال في فلسطين·