تطوير شعبة الحبوب لكسب رهان الأمن الغذائي كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزغي، أمس، من قسنطينة أن وباء الطاعون مس فقط الولايات التي تحوي عددا كبيرا من رؤوس الأغنام وذات ذات طابع رعوي بالدرجة الأولى والتي تأتي في مقدمتها البيض، النعامة، الجلفة، الاغواط، نعامة، تبسة، تيارت، مسيلة، باتنة وولايات أخرى مقدرا الحالات المسجلة ب10 ولايات. ذكر الوزير ان الإجراءات اللازمة اتخذت على عجل لاحتواء الوباء منها غلق أسواق المواشي ومنع تنقل المواشي من ولاية لأخرى، اليقظة والسهر على مستوى الحدود لمنع دخول وخروج المواشي فضلا عن مطالبة الموالين بأخذ التدابير الوقائية المعروفة على غرار تطهير الأماكن الموجودة فيها المواشي، إعلام المصالح البيطرية عند اكتشاف بؤر الوباء. وأضاف بوعزغي أن الوزارة ترافق الموالين في مسعى الوقاية من الوباء واضعة تحت تصرف المصالح البيطرية في جرعات التلقيح حماية للثروة الحيوانية.مشددا على أن وزارته انتهت من وضع الإجراءات اللازمة للتصدي للوباء وقد تم الاتصال بالمخابر ونهاية شهر جانفي ستصل الحصص الأولى وبكميات كبيرة مما يمكن من مرافقة الموالين ووضع اللقاح اللازم للوباء. على هامش افتتاحه للقاء الوطني حول شعبة الحبوب الشتوية الذي نضم بعاصمة الشرق الجزائري اكد بوعزغي ضرورة التجند تطوير شعبة الحبوب الشتوية إستراتيجية ذات الأهمية البالغة في تحقيق الأمن الغذائي الذي يمثل الركيزة الأساسية في الحفاظ وتعزيز السيادة الوطنية مرافعا لمساهمة اكبر من إطارات الإدارة المحلية ومديري ورؤساء المصالح الفلاحية والمعاهد وصناديق التأمين وبنك التنمية المحلية، بهدف رفع انتاج الحبوب وتحسين نوعيته وبذلك تقليص فاتورة الإستيراد صرح بوعزغي أن معدل الإنتاج الفلاحي في السنوات الماضية يدور حول 30 مليون قنطار في السنة ما جعل الجزائر في وضع غير مؤمن ادى بها الى تعويض الكمية المطلوبة بالاستيراد مذكرا بالإنتاج الوطني للحبوب سنة 2017 الذي يقدر ب 34 مليون ق/ه . وهوانتاج عرف قفزة نوعية السنة الماضية بتسجيله 61 مليون ق/ه . وقال بوعزقي ان حصيلة 2018 قياسية لم تسجلها الجزائر منذ سنين، وهوما يشجع على إمكانية رفع الإنتاج في2019 إلى 61 مليون قنطار في الهكتار وهوما اعتبره هدف قابل للتحقيق والتجسيد لكن بمعية الجميع.