يشارك في الدورة التكوينية التي ينظّمها المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالتنسيق مع جمعية النادي الأخضر للشباب والبيئة لولاية ورقلة بملحقة دار البيئة بحي النصر حوالي 20 فردا من إطارات الجمعيات، المربين المختصين، وكذا المنشطين البيداغوجيين لدار البيئة وذلك على مدار ثلاثة أيام. توفّر هذه الدورة التكوينية حول «المهن المتعلقة بالتربية البيئية» وتقنيات التنشيط البيداغوجي في النوادي البيئية التي انطلقت فعالياتها أمس، عملا احترافيا جد مهم في جانب التكوينات المتعلقة بالنوادي البيئية، مهن بيئية، تنشيط بيداغوجي، تربية بيئية، حيث يتضمن البرنامج الذي يستمر إلى غاية يوم الخميس عدة مواضيع من بينها مربي بيئي من أجل التنمية المستدامة، التنشيط البيداغوجي والمهن المتعلقة بالتربية البيئية (منشّط طبيعة ومربي طبيعة وبيئة). ويهدف هذا البرنامج التكويني إلى التعرف على منهجية التربية البيئية ومراحلها، المنهجيات المتبعة في التنشيط البيداغوجي البيئي، اكتساب خبرات ومهارات جديدة في التنشيط الفعال، التعرف على تقنيات تسيير وتركيب نشاط بيئي موضوعي. هذا وتقوم بيداغوجية التكوين على المبدأ التشاركي التساهمي، أعمال تطبيقية فردية وجماعية، ألعاب الأدوار وعروض نظرية وتوجيهية وأنشطة بيداغوجية، وقد أكّد من جهته مدير ملحقة دار البيئة بورقلة طارق مرزوق في حديثه ل «الشعب»، على أن هذه الدورة من شأنها دعم مستوى المشاركين في مجال المهن المتعلقة بالتربية البيئية، وتعزيز قدراتهم في هذا الاختصاص سواء في الشقين النظري أو التطبيقي.