وجه مناضلون و أمناء قسمات ومنتخبون بحزب جبهة التحرير الوطني في البليدة ، دعوة الى الامين العام للحزب، التمسوا منه تفعيل آليات الانضباط لوضع حد، لبعض الخرجات والسلوكيات، وأن يحرص على لم الشمل وإعادة وضع الحزب على السكة. دعوة المناضلين ، جاءت في بيانه موقع تحوز « الشعب « على نسخة منه ، أوضح فيه الموقعون، أنهم تعرضوا إلى « تضليل و مغالطة « ، عند دعوتهم لحضور اجتماع للحزب بالبليدة الخميس الماضي ، وأنه خلال الاجتماع الذي أطره رئيس اللجنة المؤقتة و عضو اللجنة المركزية محافظ البليدة، تم طرح معلومات و أفكار « خاطئة ومضللة « ، تمس بسمعة الحزب بالدرجة الأولى، وبأمينهم العام بصفة خاصة. وهو ما دفع بهم إلى « تفنيد « ما جاء من أفكار مطروحة أثناء الاجتماع جملة وتفصيلا، و هم من هذا الباب يعربون عن مساندتهم المطلقة و اللامشروطة لقيادة الحزب، وأعضاء المكتب السياسي، الذي تم انتخابه ب « طريقة شرعية و شفافة «، وأن الادعاء بالسطو على الحزب، غير وارد وليس بالأمر الحقيقي، وأضاف أصحاب البيان، بأنهم يطالبون قيادة الحزب أن تتخذ الإجراءات الانضباطية اللازمة ، ووضع حد لمثل هذه السلوكيات. وفي سياق الحدث باركوا « الحراك الشعبي « السلمي، الذي تفجر في 22 فيفري الماضي، و لم ينسوا توجيه الشكر الوافي لكل « أفراد الجيش الشعبي الوطني «، بجميع أسلاكه، والذين يسهرون لحماية الجزائر ومواطنيها. تجدر الإشارة إلى أن محافظ الافالان بالبليدة، عقد نهاية الأسبوع الماضي اجتماعا، ودعا فيه إلى رفض الانقياد لتعليمات وقرارات القيادة الجديدة لحزب الافالان ، ومقاطعة أيضا نشاطات الأمين العام الجديد.