أكدت ملبنة سعيدة، الواقعة بالمنطقة الصناعية، أن مادة الحليب متوفرة في هذا الشهر الكريم، حيث تنتج الوحدة 150 ألف لتر يوميا وأن السعر لم يعرف ارتفاعا أمام تسابق المواطنين على اقتناء هذه المادة، مما إدى إلى ندرة في هذا المنتوج والإقبال غير العقلاني، مشكلين طوابير وازدحاما كبيرين، غير مبالين بحياتهم في ظل انتشار فيروس. وقامت المؤسسة بترتيبات تقنية وتسييرية من اجل تلبية الطلب المتزايد على منتوج الحليب المبستر، موجهة كميات تتراوح بين 55 إلى 60 ألفا للولاية، وتجنيد 15 موزعا لتغطية كل الدوائر والبلديات. كما توزع المؤسسة هذه المادة الحيوية على ثماني ولايات من الغرب الجزائري، من بينها وهران التي تستفيد من 41 ألف لتر، والبيض وتيارت وعين تموشنت بمجموع 6 آلاف لتر والأغواط والجلفة ب20 ألف لتر. من جهة أخرى، تشهد بعض بلديات الولاية نقصا كبيرا لهذا المنتوج الاساسي، بحسب تصريح مواطنيها، من بينها بلديتا يوب وهونت الواقعة بحدود ولاية سيدي بلعباس، طالبين من القائمين على هذه المؤسسة بالتفاتة وتزويدهم بكميات اضافية.