حاز النجم الجزائري رياض محرز جائزة أحسن لاعب في البطولة الإنجليزية لِفترة شهر مارس الماضي. جاء ذلك في بيان نشرته جمعية اللاعبين المحترفين في إنجلترا. ونال محرز هذه المكافأة الفخرية، مُتفوّقا على 7 لاعبين آخرين، وهم: هاري كين مهاجم توتنهام، والنيجيري كيليتشي إيهيناتشو لاعب الخط الأمامي لِفريق ليستر سيتي، وجيسي لينغارد جناح وست هام، ولوكي شاو مدافع مانشستر يونايتد، والدانماركي أندرياس كريستنسن لاعب الخط الخلفي لِفريق تشيلسي، والبلجيكي لياندرو تروسار مهاجم برايتون، والفرنسي إيلان ميليي حارس مرمى ليدز يونايتد. وتألّق الجناح رياض محرز في شهر مارس الماضي، وسجّل 3 أهداف لِفريقه مانشستر سيتي في البطولة الإنجليزية. من جهة أخرى، قال النجم الجزائري رياض محرز إن الشوارع كانت مدرسة حقيقية، علّمته في صغره أبجديات كرة القدم. وأوضح رياض محرز أنّ الشوارع محفوفة بِالمخاطر، في إشارة إلى اللّعب العدواني وغياب التكفّل الطبي والتأمين الاجتماعي والأرضية الترابية (أو الزّفت) والميادين الضيّقة. وبِالتالي استفاد كثيرا لمّا مارس لعبته المُفضلة (كرة القدم) في الحيّ حيث مسقط رأسه ومقرّ إقامته أثناء فترة الطفولة. ومعلوم أن رياض محرز أبصر النور بِبلدية سارسال بِالشمال الفرنسي، عام 1991. وأضاف قائد «محاربي الصحراء» في مقابلة صحفية أدلى بها، لِموقع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، أن اللعب في الشوارع أثمر، لمّا زاول كرة القدم الإحترافية وفي ملاعب معشوشبة طبيعيا وفسيحة الأرجاء. وذلك من ناحية المراوغات وترويض الكرة وهزّ الشباك. في سياق آخر، قال محرز إن كثافة الأجندة واللعب كل ثلاثة أيّام، وربط الموسم الماضي بِالنسخة الحالية (بِسبب جائحة «كورونا») أمر لم يُزعجه. وشدّد على أنه لاعب محترف نشاطه الرّئيس ومصدر قوته الرياضة الأكثر شعبية في العالم. ولم يُؤكّد أحسن لاعب في «البريمرليغ» لِشهر مارس الماضي أو ينفي، إن كان يمرّ هذه الأيّام بِأفضل وأخصب فترة في مشواره الكروي، وقال إن كلّ ما يستطيع قوله هو اكتسابه عامل الخبرة بِبلوغه 30 سنة، الأمر الذي ساعده على تفجير مواهبه الفنية وتذليل العقبات.
