انطلقت أمس الاثنين الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الوطني للثقافة والتراث النايلي تحت شعار "التراث النايلي في أفق التنمية الثقافية والذكاء الاصطناعي". يهدف المهرجان حسب المنظمين إلى حماية وترقية التراث الثقافي النايلي المادي واللامادي الذي يعتبر جزءً من الهوية الوطنية وإعادة الاعتبار للعادات والتقاليد الشعبية المرتبطة بالتراث الثقافي النايليوالتكفل بإشعاع القيم الثقافية الروحية على المستوى المحلي والوطني وتشجيع العمل الثقافي وتطويره وإنشاء إطار لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين والمبدعين والمتعاملين الثقافيين الجزائريين وكذا إبراز المنتوج الثقافي والفني النايلي. بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف الولايات لترقية الثقافات والفنون الشعبية. وتم التذكير خلال ندوة صحفية نظمت بدار الثقافة ابن رشد لولاية الجلفة لعرض الخطوط العريضة للحدث، ببرنامج المهرجان الذي يدوم أربعة أيّام لاستعراض أصالة وتراث المنطقة من خلال سلسلة الفعاليات والأنشطة المتنوعة حسب محافظة المهرجان الثقافي الوطني للثقافة والتراث النايلي على غرار المعارض التراثية المتمثلة في معرض اللباس التقليدي النايلي النسائي والرجالي وأطباق الأكل الشعبي النايلي الأصيل، خيمة أولاد نائل بكل مستلزماتها التقليديةومعرض صناعة الجلود والأنسجة وعروض صناعة الزربية والخيمة النايلية ومعرض صناعة الحلفاء والحرف اليدوية الأخرى إلى جانب العروض الفنية والثقافية استعراضات الفروسية والفنتازية عروض الفلكلور النايلي الأصيل والألعاب الشعبية التراثية وحلقات الحكي الشعبي والغناء البدوي النايلي. كما برمجت العديد من الورشات والندوات الفكرية، الثقافية والعلمية، يقدمها أكاديميون وباحثون في مواضيع الثقافة والتراث، بالإضافة إلى ورشات تطبيقية متنوعة وكذا تكريمات تخص الشخصيات والمساهمين في حفظ وترقية التراث النايلي.