قامت مديرية الصحة لولاية الجلفة، بتشكيل لجنة طبية وتفتيشية محلية، للوقوف على حالة وفاة إمرأة حامل، من مدينة عين وسارة (100 شكال الولاية)، تم التداول بأنها «ضحية إهمال» من المصالح الإستشفائية، حسب ما علم، الخميس، من مدير القطاع، رضوان كينا. أوضح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن «هذه الواقعة العرضية، التي شكلت بشأنها لجنة طبية وتفتيشية، تعود حيثياتها إلى استقبال مستشفى مدينة عين وسارة، بحر الأسبوع الجاري، لإمرأة حامل، عمرها 35 عاما، أين تم تشخيص حالتها من طرف طبيب مختص، ونظرا لاشتباهه في إصابتها بكوفيد-19، تم إجلاؤها لمركب الأمومة والطفولة بعاصمة الولاية المسخر لمثل هذه الحالات». وأكّد كينا أن «التقرير الطبي يشير إلى أن هذه المرأة الحامل في أسبوعها الثلاثين (أي قبل موعد الولادة)، وليس كما يروج أنها بلغت مرحلة الوضع وهو ما كان محل «إفتراء»، استقبلت في حالة متقدمة من المرض، وتعاني مشاكل متعددة جراء أمراض مزمنة». ولدى إجلاء هذه المرأة لمستشفى الأم والطفل، تم فحصها من طرف طبيب مختص وتحويلها لمصلحة الإنعاش، بسبب اشتباه إصابتها بكوفيد-19، بالنظر للتوجيه الطبي لها نحو هذه الوحدة المخصصة لاستقبال النساء الحوامل المشتبه فيهن بالإصابة بفيروس كورونا، «لكن القدر سبق جهود الأطباء للتكفل بها»، كما قال. وعن وجود إهمال من عدمه بخصوص هذه الحالة، «تمّ تشكيل لجنة محلية متكونة من أطباء ومفتشين تابعين للمديرية، انتقلوا إلى عين المكان وهم حاليا بصدد تحضير تقرير تفصيلي من أجل تحديد مسؤوليات الخطأ، في حالة وجوده»، وفقا للمدير الولائي.
