المهاجم الكونغولي مبيلي يتعاقد مع العميد

في ظل تأزم الأوضاع وإقالة لوفينغ

أقال رئيس فرع مولودية الجزائر (عمر غريب) المدرب الفرنسي لوفينغ من منصبه بعد توليه قيادة العارضة الفنية للفريق أكثر من شهر، وذلك قبل إنطلاق البطولة الوطنية في الحادي عشر سبتمبر المقبل. وبلغنا أن غريب بعد تشاوره مع الإدارة والكوادر الذين إشتكوا من المدرب الفرنسي الذين حسبهم لا يعاملهم بطريقة محترمة، ما خلق جوا من الملل لدى اللاعبين عند تنقلهم للتدريبات، وذلك منذ تفاقم المشاكل مع عديد العناصر على غرار الحارس شاوشي والمدرب المساعد كمال قاسي السعيد،
الذي قرر رمي المنشفة التي جعلته يفضل الرحيل في صالح المولودية، كما قال في تصريحاته للإذاعة الوطنية منذ يومين. ومن المنتظر أن يلتحق بالمعارضة الفنية للفريق المدرب الفرنسي الآخر رابيه الذي دخلت معه إدارة العميد في مفاوضات جادة منذ الأسبوع الماضي، كما بلغنا بأن الدولي السابق جمال عماني، إقترح المدرب جون ميشال كافالي الناخب الوطني السابق ل«الخضر» على طاولة غريب للإشراف على المولودية. وفي حالة فشل صفقة التعاقد مع كافالي أو رابيه، سيجلب عمر غريب جمال مناد أو آيت جودي لتولي قيادة الفريق. من جهة أخرى، إلتحق اللاعب الكونغولي بلاز ليلو مبيلي بمولودية الجزائر، أين أمضى على عقد مدته سنتين بفندق الهيلتون بالعاصمة، وسيتقاضى أجرة تصل إلى 17 ألف أورو شهريا، وهو آخر إستقدام للعميد هذا الموسم، حيث كان آخر إنتداب تقوم به الإدارة في الميركاتو الصيفي لهذا الموسم. وسيحمل مبيلي الرقم 9 بعد رحيل إبن الفريق (محمد عمرون) الذي كان يحمل رقم القميص. كما صنع خبر إلتحاق الكونغولي مبيلي الحدث في حي باب الوادي في سهرة الأربعاء الماضي، ورغم أن الأنصار لا يعرفون مهاجمهم الجديد، إلا أن ما شاهدوه في الفرق التي حمل ألوانها سابقا عبر (اليوتوب)، جعلتهم يتفاءلون له بموسم كبير في المولودية، ودفع البعض إلى القول بأنه سينسيهم في (جاليت وسايح).وحسب ما علمت «الشعب» فإن مبيلي قبل وصوله للتعاقد مع العميد كان يتدرب مع فريق فيتاكلوب الكونغولي، وغيابه عن تحضيرات الفريق لن يؤثر عليه.