بلغت قيمة الصادرات الجزائرية في الجهة التجارية بالبليدة، ما يفوق مليوني دولار أمريكي خلال السداسي الأول من سنة 2022 الجارية بحسب ما بلغنا من المديرية الجهوية للتجارة سامية عبابسة. تضم الجهة التجارية بالبليدة، ست ولايات، وهي البليدة، المدية، عين الدفلى، الجلفة، البويرة، وتيزي وزو، وتستعد لاحتضان معرض «المتيجة» للإنتاج والتصدير بين 15 و17 نوفمبر الجاري بحظيرة المركب الرياضي مصطفى تشاكر. وبلغت نسبة الصادرات لهذه الولايات 1.9 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 330 ألف أورو، ومن شأن تشجيع التصدير أن يرفع قيمة المعاملات التجارية نحو الخارج، ولذا سيُقام صالون «المتيجة» في طبعته الثانية لهذا الغرض. وتمثلت المنتوجات التي تم تصديرها نحو دول إفريقيا وفي قارتي أمريكا وأوروبا، في مواد التنظيف ذات الجودة، ومستحضرات التجميل، الحنفيات والأنابيب المصنوعة من البلاستيك والبرونز، ومواد غذائية مختلفة. وبخصوص المنتوجات الفلاحية، فقد كانت نسبة الصادرات قليلة نزولا عند رغبة الدولة في توفير الحاجيات الضرورية محليا لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ورغم ذلك عرفت منطقة البليدة تصدير بعض الفواكه الموسمية مثل التين والتمر نحو دول عربية. وتقوم المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات بالبليدة عملية التحضير لمعرض «المتيجة» بالتنسيق مع الغرف التجارية للولايات التابعة لها، وبالتعاون مع الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمركز العربي الإفريقي للاستثمار. وسيكون الهدف من خلال إقامة هذا المعرض، تشجيع الإنتاج المحلي ورفع الصادرات خارج قطاع المحروقات وفق رؤية اقتصادية جديدة تبنتها الجزائر من أجل تنويع اقتصادها وتطويره ومجابهة التحولات في العالم بحسب ما صرحت به لنا المديرة الجهوية للتجارة سامية عبابسة.وشهدت الطبعة الأولى لهذا المعرض مشاركة 50 متعاملا اقتصاديا من مختلف أنحاء الوطن، والذي شهد المطالبة بفتح وكالات بنكية في الخارج لتسهيل تحويل الأموال، والتعاملات التجارية في إطار الاتفاقيات مع الدول العربية أو في منطقة التبادل الحر مع دول إفريقيا.