وصف رشيد بوعراطة مدرب شباب باتنة في حوار ل»الشعب» المستوى الذي يقدّمه فريقه بالجيد بدليل تواجده في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن رائد ترتيب الرابطة الثانية أولمبي المدية، وهو ما يؤكد جاهزية فريقه لتحقيق الهدف المنشود. ورفض بوعراطة القول بأنه حسم تأشيرة الصعود لكنه لم ينف قطع «الكاب» نصف المشوار بنجاح في انتظار التأكيد خلال المباريات المتبقية، مؤكدا أن الأمور ستتضح أكثر قبل ثلاث جولات عن النهاية. واعتبر بوعراطة الصراع الموجود بين عدة أندية لتحقيق الصعود بالأمر الإيجابي رغم أنه عبّر عن استيائه من لجوء بعض الأندية لأساليب غير رياضية من أجل تحقيق هدفها وهو ما يؤثر سلبا على المنافسة الرياضية. «الشعب»: هل أنتم راضون عن المستوى الذي يقدمه فريقكم لحد الآن؟ «بوعراطة»: بنسبة كبيرة نحن راضون عن المستوى الذي نقدمه لحد الآن بدليل تواجدنا في المركز الثاني وبفارق نقطتين فقط عن المتصدر أولمبي المدية، وهو ما يؤكد جاهزية فريقنا لتحقيق الهدف المنشود وهو ضمان الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لأن شباب باتنة من أعرق الفرق وتواجده في الرابطة الثانية لا يعني أنه لا يملك الإمكانيات التي تسمح له بالتواجد رفقة فرق النخبة، أما من الناحية الفنية فكل المؤشرات ايجابية لأننا نملك أفضل دفاع ولم ننهزم إلا ثلاث مرات فقط هذا الموسم، إضافة إلى أننا نسير وفق منحنى تصاعدي أكدته النتائج التي حققناها لحد الآن، لكن كل هذه الأمور تصبح بدون معنى إن فشلنا في تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في ضمان تأشيرة الصعود. هل يمكن القول، إنكم حسمتم تأشيرة الصعود؟ من الصعب القول، إننا حسمنا تأشيرة الصعود لأن المنافسة لم تنته بعد لكن لا أخفي سرا أننا قطعنا نصف المشوار بنجاح في انتظار التأكيد خلال المباريات المقبلة وأعتقد أن الأمور ستتضح أكثر قبل ثلاث أو أربع جولات عن النهاية في حال استطاع ثلاثي المقدمة توسيع الفارق عن بقية المطاردين وهو ما سيكون صعبا، لأن كل الأندية لم تحسم الصعود وحتى تلك المتواجدة على مقربة من كوكبة المقدمة تستطيع قلب الطاولة في حال تعثر أندية الصدارة لهذا لا يجب التسرع كثيرا والانتظار ضروري لغاية نهاية البطولة. هل ستنتهزون فرصة المواجهة بين أولمبي المدية واتحاد بلعباس لافتكاك الصدارة؟ من السابق لأوانه الحديث عن الصدارة رغم أن الأنظار ستتجه إلى مواجهة أولمبي المدية واتحاد بلعباس التي ستكون نتيجتها مهمة للفريقين اللذان يتواجدان في كوكبة المقدمة، لكن لا يجب أن ننسى أننا سنلعب مواجهة صعبة في سعيدة أمام المولودية المحلية الذي يحتل المركز السابع ويريد هو الآخر الإقتراب من المقدمة لهذا الأمور ستكون صعبة والمباريات ستزداد صعوبة من جولة لأخرى وتحصيل النقاط أصبح هدف الجميع، لكن الأكثر جاهزية هو الذي يملك الأفضلية مقارنة بالآخرين، لكن هناك بعض السلبيات التي يتوجب تفاديها في المستقبل كلجوء بعض الأندية لأساليب غير رياضية لتحقيق هدفها وهو ما يؤثر على المنافسة. ما هي نقاط قوة فريقكم هذا الموسم؟ من أبرز نقاط قوة شباب باتنة هو الاستقرار الفني وتوفر اللاعبين المميزين، فالفريق مازال محافظا على تقاليده المتمثلة في الاعتماد على التكوين فهناك عدة أندية عانت من غياب عناصر مهمة وهو ما أثّر على مستواها خلال مراحل معينة في الموسم، لكن شباب باتنة لم يتأثر بالغيابات لأن مدرسة التكوين حاضرة وعندما تمنح الفرصة للاعب شاب تستطيع الاعتماد عليه عندما تحتاجه وهو سرّ نجاحنا مقارنة بأندية أخرى.
