الاستعانة بأطباء اختصاصيين من دول صديقة

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن كل هذا العجز المسجل في الأطباء الأخصائيين عبر القطر سيتم القضاء عليه، في إطار الخارطة الصحية الجديدة، التي تحتوي على مقاطعة صحية، تجعل من القطاعين العمومي والخاص، مكملين لبعضهما عكس ما يجري حاليا. ك
كشف بوضياف عن إمكانية الاستعانة بأطباء أخصائيين من بعض «الدول الصديقة» لتدارك العجز المسجل في مجال الأطباء الأخصائيين، في رده على سؤال لعضو مجلس الأمة مصطفى جغدالي وذلك في إطار التعاون، حيث تقوم الوزارة بالإتصال مع بعض الدول الصديقة لتحقيق هذا المسعى.
وفي نفس الإطار، وفي رده أول أمس على سؤال النائب عبد الحليم بلطرش المتعلق بالنقص الذي تعاني منه جيجل في مجال الأطباء الأخصائيين، قال بوضياف أنه تم اتخاذ إجراءات فعّالة لتدعيم المناطق الساحلية بطواقم طبية خلال موسم الإصطياف، تحسين الخدمات الطبية وتزويد الولايات التي تعاني نقصا في الأخصائيين من بين إهتمامات الوزارة.
وأشار في هذا السياق إلى أن هذه الولاية قد استفادت من 135 طبيب أخصائي خلال سنة 2014 و152 طبيب أخصائي خلال سنة 2015 وستستفيد من 152 أخر خلال السنة الجارية.
وبالنسبة للعجز الذي يظل مسجلا بالنسبة لبعض الإختصاصات، قال الوزير أن مديرية الصحة للولاية تعاقدت مع أطباء من القطاع الخاص يقومون بالمناوبة وتقسيم ساعات العمل بينه وبين القطاع العمومي، كما أعلن في سياق آخر عن توفير 98 منصب شغل لولاية جيجل سيساهم في التخفيف من أعباء المواطن وتحسين العلاج بهذه الولاية.