قال عبد المجيد مناصرة، إن الشعب خرج في أول جمعة يوم 22 فيفري 2019 رفضا للعهدة الخامسة، والرئيس وقع مرسوما رئاسيا يوم 23 فيفري يشطب ميزانية الانتخابات الرئاسيات وينقلها إلى أربع وزارات، تم نشر هذا المرسوم الخميس. وأضاف مناصرة في تدوينة عبر "الفايسبوك"، إن الرئيس تنقل إلى سويسرا للعلاج يوم 24 فيفري، وفي يوم الأحد 3 مارس 2019، ممثل الرئيس زعلان قدم ملف ترشح الرئيس إلى المجلس الدستوري، وفي 10 مارس، دخل الرئيس إلى الجزائر قادما من جنيف، وفي يوم 11 مارس ، أجل الرئيس الانتخابات وقبل استقالة حكومة أويحيى وعين بدوي وزيرا أول جديدا، وقرر مرحلة انتقالية طويلة يشرف عليها بنفسه. ومعنى هذا -حسب مناصرة- أن تأجيل الانتخابات تقرر قبل سفر الرئيس إلى جنيف بدليل المرسوم الرئاسي الذي حول الأموال المخصصة للرئاسيات إلى نفقات أخرى لمصلحة أربع وزارات، وإنه كان مبرمجا منذ البداية إلغاء الانتخابات والتمديد للرئيس كما أعلن، والباقي تمثيلية، ومعنى هذا حسب المتحدث، فإن "المخطط A " هو إلغاء الانتخابات و"المخطط B " هو تنظيمها. وأضاف مناصرة "الشعب الآن فاق ويعرف صلاحو .لقد انقلب السحر على الساحر .الأمور أصبحت بيد الشعب ولن يقبل بغير التغيير، فهل الآن المخطط واضح؟". س.ع