مثُل الناخب الوطني الأسبق جورج ليكنس أمام القضاء في بلاده بلجيكا، بعد تفجير فضيحة التلاعب بِنتائج بعض المقابلات في البطولة المحلية. وحضر جورج ليكنس رفقة مُحامَين له إلى محكمة مدينة هاسلت البلجيكية، صباح الثلاثاء الماضي، بعد أن تلقى الإستدعاء في تاريخ سابق. ويشمل التحقيق القضائي البلجيكي 12 شخصية رياضية، بينهم جورج ليكنس الذي درّب الفريق المحلي لوكرن ما بين 2015 و2016، ثم التحق بِالجزائر وأشرف على العارضة الفنية ل “الخضر” ما بين أواخر أكتوبر 2016 ونهاية جانفي 2017، وتوسّط الفترة قيادته زملاء رياض محرز في نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالغابون. ووفقا لِأحدث تقارير الصحافة المحلية، فإن القضاء البلجيكي شرع في حملة ضد الفساد، سُمّيت ب “الأيادي النظيفة”. ويُدرب التقني البلجيكي جورج ليكنس (70 سنة) منذ مطلع العام الحالي، فريق تراكتور سازي من القسم الأوّل الإيراني. للإشارة، فإن الفيفا جعلت في الآونة الأخيرة من قضايا الفساد وترتيب نتائج المقابلات، على رأس الألويات، حيث التزمت بِمحاربة هذه الآفات بِلا هوادة. كما طالبت اتحادات الكرة المنضوية تحت لوائها، بِالصرامة في تجفيف منابع الفساد والغش الرياضيَين.
