الاتحاد الإفريقي "يتراجع" ويؤكد احتمالية "تأجيل" "كان" 2021 "الكاف" لن يجبر "الفاف" على إلغاء أو استئناف البطولة دريس. س قال الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المغربي عبد المنعم باه، إن "الكاف" سيترك حرية الاختيار لكل الإتحادات الكروية في القارة السمراء، بخصوص إلغاء بطولاتها أو استكمالها في الفترة المقبلة، في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد في العالم، مؤكدا في ذات الوقت مساندة الهيئة الكروية القارية لأي قرار سيتخذه أي اتحاد في القضية، التي باتت تؤرق عدد كبير من الإتحادات التي اتخذت قرار توقيف النشاط الكروي في بلادها في المدة الأخيرة بسبب جائحة "كورونا". يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف مصير البطولة في الجزائر، عقب قرار السلطات العليا في البلاد تجميد كل النشاطات الرياضية، بما فيها كرة القدم، وهو الأمر الذي فتح الباب حول الحديث عن مستقبل البطولة، ومن ثم استئنافها من عدمه، خاصة بعد أن تضاربت الآراء بشأن القضية، وهو الأمر الذي دفع بالإتحاد الجزائري لكرة القدم لتشكيل لجنة خاصة تبحث في تداعيات أزمة "كورونا" على الكرة الجزائرية، والتوقعات بشأن مرحلة ما بعد زوال الفيروس بشكل نهائي. وفي سياق آخر، قال المسؤول المغربي، الأحد، إن انتشار فيروس "كورونا" المستجد، في أكثر من دولة إفريقية، ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقررة في الكاميرون، سيجبر "الكاف" على تأجيل موعد إجراء المسابقة القارية إلى تاريخ لاحق، سيتحدد بشكل رسمي بعد الزوال النهائي للوباء الذي ينتشر في العالم منذ شهر جانفي المنصرم. وقال عبد المنعم باه، في تصريحات خص بها برنامج "جمهور الثالثة"، الذي يبث على قناة "أون تايم سبورتس 2" المصرية، "إن هناك سيناريوهات غير منتظرة قد تجبر الهيئة الكروية القارية على تأجيل العرس الكروي الإفريقي المقبل في الكاميرون، خصوصا في حال تفشي "كورونا" في أكثر من دولة مشاركة في البطولة الإفريقية المقبلة"، آملا أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح والإيجابي بإبقاء على نفس التاريخ المحدد سابقا للمنافسة القارية المقبلة، ومن ثم زوال فيروس "كورونا" نهائيا، قائلا في هذا الصدد "لا نتمنى الوصول إلى هذه المرحلة، خاصة أن الكاميرون طلبت إقامة البطولة في فصل الشتاء، مضيفا أن القاعدة لدى الإتحاد الإفريقي هي إقامة "الكان" في فصل الصيف وليس في الشتاء، مؤكدا أنه سيتم مراعاة مسألة الطقس، في اختيار الدول التي تستضيف البطولة مستقبلا"، قبل أن يضيف المسؤول المغربي، الذي تولى منصبه مطلع الشهر الماضي أن انضمام اللاعبين الأفارقة، الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية إلى منتخبات بلادهم في "الكان" أمر إلزامي وإجباري وليس اختياريا، سواء في الصيف أو الشتاء". جدير بذكره، أن رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الملغاشي أحمد أحمد، كان قد استبعد في حواره مع صحيفة "لوموند" الفرنسية الأسبوع الفارط، فكرة تأخير إنطلاق كأس الأمم الإفريقية المقررة في الكاميرون العام المقبل، والمحدد لها الفترة ما بين ال 9 من جانفي إلى ال 6 من فيفري 2021 بسبب فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد 19". … قدموا الأموال والمعدات الطبية من عزّ الحجر الصحي نجوم الكرة يعودون إلى أصولهم بعد انتشار وباء كورونا ب.ع واجه العمل الإنساني الذي قام به النجم العالمي زين الدين زيدان، عبر مؤسسته الخيرية، عندما قدّم بعض التجهيزات الطبية لمسقط رأس والديه في ولاية بجاية بعض الانتقاد من محبي الظاهرة الكروية العالمية كلاعب وكمدرب لنادي ريال مريد، وهناك من وجّه سهامه لمدرب النادي الملكي مذكرا إياه بأن الجزائر شاسعة وكان الأجدر به تفريق المعدات الطبية على قلتها شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، بينما وقف آخرون إلى جانب زين الدين زيدان واعتبروا ما قام به منطقيا وكان الأجدر، انتقاد بقية النجوم، سواء من الذين اختاروا فرنسا مثل كريم بن زيمة وسمير ناصري ونبيل فقير، أو من الذين لعبوا مطولا مع الخضر ومنهم مصطفى دحلب وعبد الغاني جداوي ورابح ماجر، بما أنهم لم يحرّكوا ساكنا إنسانيا، في عزّ انتشار وباء كورونا في الجزائر. المتتبع لنجوم العالم في اللعبة الأكثر شعبية، يلاحظ بأن كل لاعب أو مدرب عاد إلى أصله، وحتى نجم أرسنال الألماني الجنسية وحاصل على لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا وبالرغم من أنه لم يلعب أبدا في تركيا ولم يعش أبدا فيها، ولا يتقن حتى اللغة التركية إلا أنه قدّم الأموال والمعدات الطبية لمدن مسقط رأس والديه في تركيا، ولم يلمه أي أحد في لندن التي يلعب لناديها الكبير أرسنال، ولا في ألمانيا التي منحته الشهرة وزادت قيمته وسعره في سوق اللاعبين، كما أن غاديولا مدرب مانشستر سيتي الذي فقد والدته بسبب مرضها بكورونا، كان قد قدّم مليون أورو لمدينته برشلونة ولمستشفياتها، وهو ما سار على نهجه لاعب برشلونة السابق ومدرب السد القطري الذي فضل منح مليون أورو لمدينته برشلونة، وليس لبلاد الفريق القطري الذي يدربه. وقدم نجوم القارة السمراء منذ أن ارتكب طبيب فرنسي زلة عنصرية في حق أبناء القارة، معونات لبلدانهم في صورة ديديي درغوبا مع كوت ديفوار وصامويل إيتو مع الكاميرون وغيرهم من الذين لعبوا في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا حيث تم تسجيل أكبر أرقام الإصابات والوفيات في العالم. غالبية الأندية الأوروبية الكبيرة خاصة في إيطاليا وإسبانيا وافقوا على تخفيض مرتباتهم من أجل مساعدة الأندية التي يلعبون فيها والبلدان التي يعيشون فيها، وهو جزء من الجانب الإنساني للاعبي الكرة الذين كانوا يقدمون المتعة لعامة الناس فخطف الأطباء الذين يرتدون لونا موحدا هو الأبيض منهم الأضواء، وصاروا وحدهم نجوما في زمن سيطرت فيه كورونا على البشرية وسجلت في مرماه الكثير من الضحايا، خاصة في البلاد التي اشتهرت بلعب كرة القدم وبأنديتها الكبيرة. عُرف عن مشاهير الكرة تشبثهم بأصولهم بالرغم من أنهم يلعبون في قارات أخرى وبلاد بعيدة، وربما تقمصوا ألوان منتخبات لا علاقة لها ببلادهم، فما زال ميسي يحنّ ويساعد ماديا البلدة التي ولد فيها في الأرجنتين، مع أن برشلونة هي التي ساعدته على تجاوز محنته الصحية في طفولته وحوّلته إلى أحسن لاعب في المعمورة، وسار على نهج مارادونا الذي لعب في أعلى مستوى بين برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، ولكنه في كل الأزمات كان يحنّ لبلده الأرجنتين فيساعد فقراءه ومرضاه، ونفس الشيء قام به نجوم البرازيل مثل زيكو عندما لعب لأودينيسي والراحل سقراطيس عندما لعب لفيورونتينا وروماريو الذي لعب لبرشلونة، حيث كانت كل أموالهم الخاصة بالعمل الإنساني يحوّلونها لقراهم في البرازيل، كما فعل النجم الكبير سقراطيس الذي بمجرد أن اعتزل الكرة حتى عاد إلى البرازيل وبنى مستشفى خاص تكفل فيه مجانا بالأيتام والفقراء، وأنتم تلاحظون أن كل هذه الأعمال الخيرية تقام في البلد الأصل وليس في بلاد الشهرة. قرابة 18 ألف قتيل في إسبانيا، وأكثر من 20 ألف قتيل في إيطاليا، وأكثر من 15 ألف قتيل في فرنسا، وأكثر من 10 آلاف قتيل في إنجلترا، وأكثر من 300 قتل في الجزائر، هي أرقام مرعبة تحرك الحجر، فما بالك بلاعبي الكرة الذين كانوا يصنعون الفرجة ويُمتعون، ويتمتعون هم أيضا بما تفعله الجماهير على المدرجات من طرق تشجيع حماسية وتيفو وأهازيج وألوان باهرة، فصارت كرة القدم تُعرف بكونها لعبة شعبية وصار أي فريق يُعاقب باللعب من دون جمهور، وحتى المناصرون صاروا يُطلق عليهم باللاعب رقم 12 في عالم الكرة، وللأسف فإن بعض الجماهير بحماسهم في بعض المباريات وبوجودهم الكبير، هو الذي سهّل في مرور وباء كورونا، فكانوا ضحيته، فوجدوا من يقف إلى جانبهم ومنهم لاعبو الكرة الذين تذكروا أهاليهم من وراء جدران الحجر الصحي. …. بسبب تغريدة "هزلية" تذكر بهدف له العام الفارط ديلور يثير غضب أنصار نادي نيم الفرنسي توفيق. ع أثار الدولي الجزائري، أندي ديلور، غضب وامتعاض أنصار نادي نيم الفرنسي بسبب تغريدة "هزلية" صنفها هؤلاء في خانة الاستخفاف والاستهزاء بفريقهم، المعروف بنديته الكبيرة مع مونبولييه النادي الذي يلعب له مهاجم "الخضر"، ما جعلهم يشنون هجوما معاكسا عليه بنشر تغريدات وصور تذكره بماضيه الكروي وحتى الانضباطي، لا سيما أن ديلور سبق له وأن لعب لنادي نيم في بداياته الكروية. ويعد اندي ديلور النجم الجزائري الأول في مواقع التواصل الاجتماعي حاليا، حيث يصنع دائما أجواء مميزة عبر خرجات متكررة للترفيه عن نفسه ومتابعيه، غير أن تغريدته التي نشرها السبت الفارط جاءت لتشعل غضب أنصار نادي نيم التي انتقدته بشكل كبير، وأشعل الدولي الجزائري غضب أنصار نيم الناشط في "الليغ 1" والذي يلعب له الجزائري الآخر، زين الدين فرحات، بنشره لصورة متحرّكة لهدفه ضدهم خلال الموسم الماضي قبل أن يغيّر كلمة "نتفليكس" الذي يبثّ الأفلام والمسلسلات بكلمة "نيمفليكس" كإيحاء منه للفريق المنافس، علما أن هذا القاعدة الرقمية هي الأكثر استعمالا في فرنسا والعالم خلال فترة الحجر الصحي من أجل تجاوز فترات الملل. وما زاد من غضب أنصار نادي نيم هو التعليق الذي أرفق به ديلور تلك الصورة المتحركة، حيث ضمنها خلفية هزلية بالقول: "مجبرون على الحجر المنزلي، أقترح عليكم مسلسلاً رائعاً لنيمفليكس، مع لقطة مذهلة عند الدقيقة 74، وصدمة للمنافس، اعتنوا بأنفسكم وابقوا ببيوتكم"، وأكد أنصار نيم بأن ديلور لم يكن محترماً باستفزازه، وحرص بعضهم على نشر صورة له وهو يحمل قميص نادي نيم في بداياته الكروية، معتبرة أن ما قاله هو نكران للجميل من خلال إرفاقها بعبارة "لا تنسى من أين أتيت"، بينما اختار آخر نشر خبر ورد جريدة "لوبوان" الفرنسية سنة 2018 يتحدث عن حادثة اعتداء ديلور على الشرطة الفرنسية لفظياً. وكانت بدايات ديلور الاحترافية بألوان نادي نيم في دوري الدرجة الثانية الفرنسية سنة 2010 قبل أن ينتقل بين عدّة أندية فرنسية مثل أجاكسيو وميتز وتولوز وأخيرا مونبولييه، علما أنه لعب في فترة سابقة لنادي ويغان أتليتيك الإنجليزي، كما كان له ظهور في الدوري المكسيكي رفقة نادي تيغرس، وتواجد لاعب "الخضر" ضمن قائمة أفضل 20 لاعبا ينشطون في بطولة الدرجة الفرنسية لهذا الموسم، والمتوقفة لحد الآن بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وكانت المجلة الرياضية الفرنسية "فرانس فوتبول" قامت باختيار أفضل لاعبي ال20 ناديا الذين يشاركون في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية، من ضمنهم ديلور، وتألق الأخير مع نادي الجنوب الفرنسي حيث أسهم في 15 هدفا ما بين صناعة وتسجيل من جملة 31 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات. …. فريقهم عاد إلى التدريبات الجماعية بقرار مثير للجدل جزائريو الترجي التونسي يكسرون الحجر الصحي ب"ترخيص" توفيق. ع أصبح اللاعبون الجزائريون لنادي الترجي التونسي في الفترة الحالية، اللاعبين الجزائريين الوحيدين الذين يتدربون بصفة جماعية منذ توقيف النشاط الكروي في مختلف دول العالم بسبب جائحة كورونا، ما يشكل خطرا كبيرا على صحتهم رغم الإجراءات الاحترازية التي قامت بها إدارة الترجي، والتي تبقى مخالفة لتعليمات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي دعا إلى ضرورة الحفاظ على صحة اللاعبين وعدم المخاطرة بها، ومشددا على الاستناد إلى الوقت الكافي قبل العودة إلى التدريبات والمنافسة. وكان الترجي التونسي عاد خلال الأيام الماضية إلى التدريبات الجماعية في الحديقة الرياضية مركزه التدريبي الخاص، بعد فترة توقف دامت لعدة أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا، وعرفت تدريبات الترجي حضور لاعبيه الجزائريين، الذين كانوا بقوا في تونس منذ بداية الحجر الصحي وتعليق الرحلات الجوية، وشوهد الياس شتي وعبد الرحمن مزيان وعبد الرؤوف بن غيث وعبد القادر بدران في التدريبات الجماعية، ويعد قرار إدارة الترجي بمثابة خرق لقواعد الحجر الصحي رغم الإجراءات الاحترازية المتخذة، على غرار تقسيم اللاعبين إلى مجموعات والتدرب بمسافات متباعدة بينهم، فضلا عن احترام قواعد النظافة. وحضر الطاقم الفني للترجي برنامج عمل يشرف عليه المحضر البدني سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع قبل الإعلان الرسمي عن عودة نشاط الدوري التونسي، وكان معظم لاعبي أندية الدوري التونسي لجأوا إلى التدريبات الفردية في منازلهم، منذ الإعلان عن الحجر الصحي العام حتى يتم تفادي التعرض للإصابة أو نقل عدوى فيروس كورونا، إلا أن الترجي هو الفريق الوحيد الذي لجأ إلى التدريبات الجماعية، علما أن الاتحاد التونسي لكرة القدم حدد نهاية شهر ماي المقبل موعداً مبدئياً لاستئناف الموسم الكروي، رافضا فكرة السنة الكروية البيضاء. ويضم نادي الترجي أرمادة من اللاعبين الجزائريين لاستفادته من عامل عدم تصنيفهم كلاعبين أجانب، ما يبرر استقدامه لسبعة لاعبين، على غرار بن غيث وشتي وبدران وتوغاي ومزيان وبن ساحة ومزياني. … رسالة زطشي إلى فريق الأفلان التاريخي بعث رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم زطشي، رسالة شكر وتقدير، لمؤسسي ولاعبي فريق جبهة التحرير الوطني، بمناسبة الذكر ال62 لتأسيسه. وقال المسؤول الأول على الكرة الجزائرية في فيديو نشر في الموقع الرسمي للاتحادية: "باسمي وباسم أعضاء المكتب الفيدرالي، وكل عائلة كرة القدم، نرفع القبعة، للتعبير عن التقدير والاحترام لهؤلاء اللاعبين، الذين ضحوا بكل ما يملكون للالتحاق بهذا المنتخب في تلك الفترة،كما أغتنم هذه الفرصة، للترحم على كل اللاعبين الذين استشهدوا، كما أتمنى وافر الصحة والعافية للبقية، الذين يعتبرون قدوة ونموذجا نفتخر به". … بلايلي على قائمة اهتمامات الأهلي المصري وضع مسئولو لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي المصري اسم الدولي الجزائري يوسف بلايلي، نجم الأهلي السعودي والمنتخب الجزائري، على قائمة الاهتمامات الخاصة بالفريق لتعويض الرحيل المنتظر لرمضان صبحي، نجم الفريق، الذي أعلن رغبته في العودة مجدداً لأوروبا في الموسم المقبل. ومن المقرر أن يحسم ملف التفاوض مع بلايلي في الموسم المقبل، بجانب قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد الأجانب إلى 4 لاعبين، بدلاً من 5 لاعبين، وهو العامل الأهم والأبرز في هذه المفاوضات. يأتي ذلك في الوقت الذي فتح فيه أمير توفيق، مدير التعاقدات بالأحمر، مفاوضات مبدئية مع إدارتي الإسماعيلي وإنبي، لبحث إمكان ضم الثنائي باهر المحمدي وأسامة جلال.
