اعتمدت الوكالة الجامعية الفرانكفونية الواقع مقرها بكندا الدراسة المقدمة من طرف جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة حول إنتاج أنسجة لصناعة كمامات ذاتية المقاومة والقضاء على فيروس كورونا، حيث يعمل فريق بحث من جامعة البويرة رفقة فريقين آخرين من جامعات أمريكية على تطوير النوع الجديد من الكمامات القادرة على التقاط الفيروس والقضاء عليه خلال بضعة دقائق. وحسب خلية الإعلام لجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة، فإن الدراسة كانت قد قدمتها الجامعة في 3 ماي الفارط وشاركت بها في إطار الدعوة التي قدمتها الوكالة الجامعية الفرانكفونية الخاصة بدعم مبادرات الطلاب والمهندسين الباحثين الشباب المتعلقة باجتياح جائحة الكورونا، حيث شاركت الجامعة ضمن أكثر من ألفي دراسة، قبل أن يتم اعتماد دراسة جامعة البويرة حسب ذات المصادر ضمن 91 دراسة أخرى منها 9 من الجزائر من طرف الجامعة الفرانكفونية لتمويلها رسميا وتجسيدها. وتعتمد المبادرة المقدمة من طرف مخبر تسيير وتثمين الموارد الطبيعية وضمان الجودة برئاسة البروفيسور لطفي موني رئيس جامعة البويرة، على تطوير إنتاج قماش ذاتي المقاومة كوفيد 19 يستعمل في صناعة الكمامات والألبسة الصيدلانية وغيرها. وتعمل 3 فرق من الخبراء منهم فريق من جامعة البويرة وفريقين من جامعة فلوريدا ونورث وسترن الأمريكية على استثمار جسيمات نانوية وتحت مجهرية من المعقد الكيميائي ثاني أوكسيد التيتانيوم متجانس المسامات ودمجه بأنسجة كمامات مطورة خصيصا لهذا الغرض، هذا البحث يقوم به فريق جامعة البويرة، فيما يعكف الفريقان الأمريكيان على تطوير أنسجة كمامات جديدة مدمجة بمضادات فيروسية يتم دمجها مع الأنسجة الأولى ونسيج كمامات قادر على إنتاج أشعة فوق البنفسجية بشدة كافية على قتل الفيروسات عند لحظة التقاطها على النسيج، وبالتالي مقاومة الفيروسات الملتقطة والقضاء عليها في وقت وجيز لا يتعدى بضعة دقائق ومنها فيروس كوفيد 19 حسب نفس المصادر. وتهدف الدراسة المقدمة والتي سيتم تمويلها رسميا من طرف الوكالة الجامعية الفرانكفونية، إلى تعزيز مساهمة الجامعة في تطوير حلول ذات تاثير تكنولوجي واجتماعي لمساعدة نظام الصحة على مواجهة الفيروس وما يسببه من تأثيرات وتداعيات، حيث سيستعمل القماش بعد تطوير إنتاجه في الصناعة الطبية على غرار الكمامات والستائر والأغطية والعباءات الجراحية المقاومة للفيروسات بصفة ذاتية.
