قال قنصل الجزائر ببوبيني، السيد محمود مصالي، أن "التصريحات المفبركة التي أدلى بها المدعو عمر آيت مختار، ليست غريبة عن هذا الشخص، الذي تخصص منذ عدة سنوات في المتاجرة والمساومات الإعلامية العقيمة والمغرضة، مستهدفا من خلالها مؤسسات الدولة، لاسيما السفارة والقنصليات الجزائرية بفرنسا". وأوضح القنصل مصالي في توضيح مكتوب له تسلمت "الشروق" نسخة منه، بشأن "مزدوجي الجنسية بإمكانهم دخول الجزائر ببطاقة تعريف"، إن زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد نورالدين بدوي، لقنصلية الجزائر ببوبيني، وكذا تلك التي سبقتها لوزير الدولة وزير الخارجية، السيد رمطان لعمامرة، "تدخلان في إطار متابعة الإجراءات والتسهيلات المتخذة لتحسين الخدمات القنصلية المقدمة للجالية، بما فيها طلبات جوازات السفر البيومترية ". لكن للأسف، يضيف توضيح القنصل، المقال المذكور "لا يُشير إطلاقا لذلك، ولو من باب الموضوعية الإعلامية، ويعطي المجال لتصريحات كاذبة تمسّ سعادة سفير الجزائر بفرنسا، السيد عمار بن جامع". وأوضح مصالي أن استقبال السادة الوزراء "تم بصفة عادية، لا بساط أحمر، ولا عن طريق موظفات استقبال أنيقات، كما ورد في نص المقال"، مشيرا إلى "أنيقات الاستقبال اللاتي يتحدث عنهن بدون تحفظ هذا المدعو عمر آيت مختار، هن جزائريات متطوعات لدى مؤسسة غير حكومية مهتمة بقضايا الجالية الجزائرية، يساهمن منذ ثلاثة أشهر، بمعية مصالحنا في استقبال المواطنين". وأبرزت توضيحات القنصل أن "الشخص الذي خاطب معالي الوزير والذي قدّم كأحد الرعايا، إنما هو موظف مؤقت سابق لدى القنصلية، تم طرده لتصرفاته غير المهنية".