سلطت جنايات بومرداس الأسبوع الفارط، حكما ب 20 سنة سجن نافذ في حق أربعيني لإقدامه على إزهاق روح مراهق في ال 15 من العمر، بعدما طالبه هذا الأخير بالكف عن انتهاك حرمة رمضان، وهو ما دفع ممثل الحق العام يلتمس له عقوبة المؤبد رغم ادعائه الجنون. حيثيات قضية الحال، تعود إلى شهر رمضان، عندما أقدم الجاني على انتهاك حرمة الشهر الكريم، واحتساء كمية من الكحول، على مستوى أحد أحياء مدينة برج منايل، ثم أخذ يجوب أرجاء هذا الأخير ويتلفظ بعبارات نابية، ناهيك عن سب بعض رموز الدولة و التجريح في الشهر الكريم، وهو ما دفع الضحية الذي لم يتجاوز ال 15 من العمر، يخرج إليه ويطالبه بالكف عن هذه التصرفات والعبارات، إلى أن تدخل أيضا بعض شباب الحي الذين قاموا بطرد المتهم الذي غادر المكان وهو يهدد ضحيته. وفي نفس اليوم، وقبيل أذان صلاة المغرب ترصد الجاني للضحية الذي كان يهم بالتوجه إلى المسجد لأداء صلاته، عندها باغته وتهجم عليه باستعمال سكين، أين حاول الضحية مقاومته ودخل معه في شجار انتهى بتوجيه الجاني عدة طعنات كانت كفيلة بأن تتسبب له في نزيف حاد أدخل على إثره للمستشفى أين لفظ أنفاسه بعد أن رقد في غرفة الإنعاش لأيام يصارع الموت، في وقت حاول الفاعل التملص من مسؤوليته والادعاء أنه مجنون لولا الخبرة العقلية والاجتماعية المجراة حوله والتي أكدتا أنه مدمن كحول.