مترشح يقيس مساحة الجزائر من الطرائف التي سجلتها "الشروق" خلال العمل مع بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، هو أن مترشحا يقيس مساحة الجزائر بالمتر المكعب، حيث أجاب هذا الأخير عن سؤال أحدهم أن مساحة الجزائر تقدر بأزيد من 2 مليون كيلومتر مكعب، وهو ما أثار اندهاش من سمعه من الحضور، والذين سارعوا لتصحيح المعلومة، غير أنه حاول تبرير ذلك بالقول أنه يجب احتساب الإقليم الجوي.
نكاز "زعفان" على أبناء بلديته أظهر رشيد نكاز، المترشح للرئاسيات غضبه تجاه ما أسماه الممارسات التي يقوم بها مسؤولو البلديات، من أجل إجبار الموظفين على جمع التوقيعات لصالح الرئيس بوتفليقة، علما أن ذلك حدث في بلديته بعين مران حسب نكاز ، وقد جعل ذلك الكثير يعلّقون على ذلك بالقول "إن نكاز راه حاسد الرئيس، أم ماذا؟"
"انتحب" بوتفليقة في سقطة تجهل نيّة صاحبها، أقدم شخص على تنشيط بطريقته الخاصة حملة انتخابية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، من خلال كتابة حائطية خط فيها بالطبشور عبارة "انتحب على بوتفليقة" على مستوى جدار حي سكني يقع بحي الزيتون بولاية وهران، البعض ممن التقطت عيونهم تلك الكلمات، لم يجد لها تفسيرا سوى وقوع كاتبها في سهو أنساه وضع النقطة على حرف الخاء، مما جعله يسيء للرئيس أكثر مما ينفعه، أو ربما تعمّد غيره مسحها لحاجة في نفسه، لكن آخرون قرؤوها على أنها رسالة غير بريئة من كاتبها.
شرفي ينسحب في الربع ساعة الأخير كان من المنتظر أن يلقي الناطق الرسمي السابق للأرندي، ميلود شرفي، كلمة في التجمع الشعبي الذي أشرفت على تنظيمه التنسيقية الولائية للجمعيات المساندة للرئيس بوتفليقة بتلمسان، مطلع الأسبوع، إلا أن النائب البرلماني ميلود شرفي، فضّل غلق هاتفه النقال، بعد الاتصالات العديدة التي أجراها المشرفون على التجمع، غير أن معظم الاتصالات لم يرد عليها شرفي، الذي فضّل غلق هاتفه والتجول في شوارع المدينة عوض حضور هذا اللقاء السياسي الذي عرف تواجدا قويا للأفلان، الأمر الذي طرح عديد التساؤلات عن الانسحاب في الربع ساعة الأخير لميلود شرفي .
ملاح ينسحب وينضم لدعاة "الرابعة" صرح عبد القادر ملاح، رئيس الحركة الشعبية للتغيير، والمترشح لرئاسيات 2014 ل"الشروق" أنه سحب ترشحه للرئاسيات المقبلة بعدما أعلن عبد العزيز بوتفليقة الترشح، معلنا تنازله التام ومساندته لصالح هذا الأخير، مضيفا في ذات السياق، أنه تم تشكيل لجنة مكونة من 9 أشخاص تعمل لدعم ومساندة المترشح بوتفليقة، من أجل تنشيط حملته الانتخابية، ومن جهته أكد ملاح جمعه ل33 ألف استمارة خاصة بالمترشح بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المقبلة بعدما تم تكليفه بذلك سلمت للجنة المعنية بتنشيط الحملة الانتخابية.
مناقصة لاختيار مفتي الجمهورية قال أحد المترشحين في برنامج تلفزيوني، إنه سيجري مناقصات وطنية لاختيار مفتي الجمهورية، وأكد اعتماده على مستشارين في شتى الميادين لتحريك التنمية وتحسين وضعية المواطنين، ومن بينهم الرئيس بوتفليقة في حال نجاحه. وفي رده عن رقم المادة التي تحدد العهدات الرئاسية في الدستور، تهرب المترشح قائلا "حين أكون بالمرادية تعالى إليّ لأجيبك"، وسارع عدد من المترشحين إلى الاستفادة من الدعاية الإعلامية هذه الأيام، بعد أن فشلوا في جمع التوقيعات، حيث رأوا في الظهور الإعلامي أكبر مكسب من إعلان الترشح.
بن حمو يودع ملفه ليلا كشفت مصادر مطلعة، أن مترشح حزب الكرامة محمد بن حمو، قد أخذ آخر موعد لدى المجلس الدستوري، من أجل إيداع ملف ترشحه رسميا للرئاسيات المقبلة، فحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن مدلسي، سيستقبل بن حمو في حدود الحادية والنصف ليلا من يوم ليلة الرابع مارس. إختيار بن حمو، لهذا الموعد أرجعه بعض العارفين بالمشهد السياسي، إلى أنه يريد من وراءه التأكد من ترشح بوتفليقة، رسميا للرئاسيات المقبلة، فيما أرجعته مصادرنا إلى كون آخر يوم من إيداع الملفات لدى المجلس الدستوري، محجوز عن آخره، ولم يبقى من المواعيد سوى آخر ساعة من الموعد المحدد للمجلس الدستوري.
سرار لإدارة حملة بوتفليقة بسطيف كشفت مصادر مطلعة، أن حرب كواليس شرسة اندلعت بين العديد من الوجوه بسطيف، من أجل منصب إدارة حملة المترشح بوتفليقة، ومن بين الأسماء المتداولة الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف، والحالي لاتحاد بلعباس، عبد الحكيم سرار، الذي ترشحه الكثير من المصادر لهذه المسؤولية، على أن يكون مقر مديرية الحملة بمركز الإخوة لافي بحي بوعروة، غير بعيد عن أول مداومة لعلي بن فليس، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق، فيما تسعى بعض الوجوه إلى مزاحمة سرار بشراسة كبيرة.
أحلام لتحقيق آخر الأحلام بلغ عدد المنتسبين لصفحة أحلام مستغانمي، على الفايسبوك زهاء 5 ملايين شخص، وقد تحسّر البعض على عدم رضوخ الروائية الجزائرية الكبيرة، لمطالب المعجبين الذين طالبوها بالترشح للرئاسيات مع استعدادهم للتكفل بملء الاستمارات خلال ساعات فقط، يحدث ذلك بعدما أحسّت طبقات شعبية كبيرة وقطاع كبير من المثقفين، أن الجزائر مقبلة على خضّات سياسية لن تنتهي بعد الرئاسيات المقررة يوم 17 أفريل المقبل، فلم يبق غير أحلام للتشبث بالأحلام، وربما كان هذا آخر الأحلام؟
نقارة مديرا لحملة بن فليس بعين الدفلى أفاد مصدر مؤكد، أنه تم اختيار الإطار الأسبق في الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، والمتقاعد حاليا محمد نقارة، من مدينة بومدفع الواقعة في الواجهة الشرقية للولاية، لتولي إدارة حملة المرشح للرئاسيات علي بن فليس بعين الدفلى، وقد تم جمع حوالي 3 آلاف استمارة لصالح ذات المترشح من أوساط المواطنين وعدد من المنتخبين. وأمام هذا الاختيار يتساءل المراقبون للشأن المحلي بعين الدفلى، عن هوية مدير حملة بوتفليقة في ظل تعدد الأسماء.