أشرف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، الخميس، بمدرسة الشرطة بعين البنيان في العاصمة على تخرج الدفعة الأولى للملازمين الأوائل للشرطة المرتقين على أساس الشهادة، والتي تضم 376 طالب من بينهم 60 امرأة، وقد جرى حفل تخرج هذه الدفعة، التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني حمدي محمد، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن المجتمع المدني. وبالمناسبة، أكد مدير المدرسة، مراقب الشرطة عبد القادر شرايطية، أن المتخرجين "تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا وميدانيا على مدى مرحلتين دام 24 شهرا اكتسبوا خلاله معارف ومهارات ستكون لهم موردا أساسيا لمواجهة تحديات مهنة الشرطة". واعتبر مدير المدرسة هذا التخرج بمثابة "تتويج لسياسة التكوين الرشيدة التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني والتي ترتكز على تطوير وتنمية العنصر البشري باعتباره قاعدة أساسية للارتقاء بمستوى الأداء النوعي للمؤسسة الأمنية". وذكر شرايطية من جهة أخرى، بأهمية تزامن حفل التخرج مع عيد الشرطة العربية الذي يعد، كما قال، "حدثا بارزا يتم خلاله التذكير بضرورة تعزيز الصفوف والعمل على ترقية العمل الأمني لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تحدق بالمنطقة العربية من بينها كافة أشكال الجريمة المنظمة والعابرة للحدود". وأشار في هذا الإطار إلى أن اللواء هامل "ما فتئ يلح في العديد من المناسبات والمحافل الدولية والإقليمية والجهوية على ضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي في المجال الأمني، حيث تجسد ذلك بترجمة مبادرات هذا التعاون في مجال التكوين والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات مع مختلف البلدان العربية". ودعا بالمناسبة المتخرجين إلى "التحلي بالإخلاص والاحترافية في مسارهم المهني من أجل تقديم خدمة أمنية راقية في إطار تطبيق قوانين الجمهورية واحترام القانون وحقوق الإنسان خدمة للوطن والمواطن".