احتج الخميس أمام مقر مديرية التربية بالبليدة تلاميذ الأقسام النهائية بثانويات كل من محمد زيدان، ابن تومرت وطريق الشبلي الواقعة ببلدية بوفاريك شمال شرق البليدة، وهي الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها في ظرف أسبوع بعد الوقفة التي نظمها عشرات التلاميذ المتمدرسين بالطور الثانوي في البليدة. التلاميذ قالوا في اتصال بالشروق إنهم المتضرر الأكبر من الإضراب الذي يدخل شهره الثاني على التوالي، مطالبين بإيجاد حلول مستعجلة وإنقاذهم من شبح السنة البيضاء على حد تعبيرهم، وأورد محدثونا أن الإضراب تسبب في ضياعهم وجعلهم يواجهون مصيرا مجهولا، وأعرب المعنيون عن رفضهم لاستبدال أساتذتهم المضربين بآخرين مستخلفين لافتقادهم الخبرة لسيما وأنهم بصدد التحضير لامتحان البكالوريا نهاية السنة، للإشارة فإن ممثلي كنابست لولاية البليدة رفضوا الجلوس إلى طاولة الحوار الذي كان مقررا عقد طاول جلساته على مستوى مقر مديرية التربية بتاريخ 18 جانفي الجاري بحضور ممثلي وزارة التربية وممثلين عن الولاية والمكتب الولائي لجمعية أولياء التلاميذ وهي الوضعية غير المفهومة التي تعد بمثابة مغامرة متهورة تعصف بالمستقبل الدراسي لمئات التلاميذ على حد تعبير ممثلي جمعية أولياء التلاميذ.