عبر العديد من لاعبي الخضر، خاصة المحترفين منهم، عن رغبتهم في بقاء حاليلوزيتش مدربا للخضر بعد كأس العالم وبالتحديد في كأس افريقيا 2015 التي ستجري بالمغرب، مشيدين بالعمل الذي يقوم به الناخب الوطني وتحسين صورة الخضر في المحافل العالمية، حيث برر العديد منهم قرارهم هذا بأن سبب نجاح المنتخبات الكبيرة يبقى في الاستقرار، خاصة على مستوى العارضة الفنية، بالنظر إلى أن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم ستنطلق مباشرة بعد نهائيات كأس العالم، وأي تغيير من شأنه أن يزعزع بيت المنتخب. وكان مهدي مصطفى وكارل مجاني قد أعلنا صراحة عن ضرورة بقاء المدرب الوطني في العارضة الفنية إلى ما بعد نهائيات أمم إفريقيا القادمة، لأنه مدرب يعرف جيدا عمله ويتعامل بطريقة احترافية مع الجميع، ما ساهم في تحسن مردود جل اللاعبين فوق أرضية الميدان. وتأتي هذه الخرجة لتزيد الضغط على الرئيس محمد روراوة الذي يريد تمديد عقد حاليلوزيتش مع المنتخب حسب شروطه، لا سيما وأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كانت تدعم المدرب الوطني في أحلك أوقاته، خاصة بعد نهائيات أمم افريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، حيث رفضت إقالته رغم أن المنتخب خرج من الدور الأول، رغم كل الإمكانيات التي وفرت للمدرب الذي كانت تصريحاته بعد التأهل الى كأس العالم مثار جدل وأثارت سخط الجميع. بالمقابل من ذلك، فإن الجميع يعرف أن اللاعبين الذين يساندون حاليلوزيتش في صورة مهدي مصطفى وكارل مجاني قد لا يجدا موطئ قدم مع الخضر في حقبة مدرب جديد، خاصة بالنسبة للاعب أجاكسيو مهدي مصطفى الذي يطالب الجميع بعدم إقحامه مستقبلا بسبب المردود الهزيل الذي يقدمه مع المنتخب. ولا ينكر كثيرون أن علاقة حاليلوزيتش مع بعض المحترفين ليست جيدة على غرار ما حصل مع الظهير الأيسر غولام الذي ثارت ثائرته بعد أن حرمه المدرب من المشاركة أساسيا خلال كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا.