سكان أحمد خايطي باسطاوالي يطالبون بمشاريع تنموية

لايزال مشكل اهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية من بين الأسباب التي تعيق حياة السكان في العديد من البلديات على غرار ما هو عليه حي خايطي باسطاولي.
يشتكي سكان حي خايطي ببلدية اسطاولي غرب العاصمة من وضعية كارثة في السنوات الأخيرة نتيجة افتقاره لأدنى الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها الإنارة العمومية التي ساهمت في انتشار الاعتداءات من طرف المنحرفين، ورغم الوعود التي أعطاها المجلس البلدي للسكان في الشروع بالقيام بعملية التهيئة على مستوى الحي والمتعلقة أساسا بتهيئة الطرقات التي طالتها الحفر والمطيات وكذا تنصيب شبكة الصرف الصحي بالحي، لكن هذه الوعود لم تجسد على أرض الواقع وبقيت حبر على ورق، وبالتالي يناشد السكان المسؤولين المحليين الالتفات إلى معاناتهم وتنفيذ الوعود وربط الحي بالإنارة العمومية وإيصال شبكة الصرف الصحي التي أصبحت من بين المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم، خاصة في ظل انتشار الأمراض بسبب هذا الوضع الذي يعاني منه السكان منذ سنوات.