جدد سكان حي 150 مسكنا بالرويبة، مطالبهم برفع حالة التخلف عن الحي، حيث يشتكون من جملة من المشاكل نغصت عليهم حياتهم بدءا من اهتراء الطرقات، ناهيك عن مشكل النفايات واهتراء قنوات الصرف الصحي وقلة الإنارة العمومية، لاسيما في جنح الليل حيث يغيب الأمن. حياة أشبه بالجحيم لا تطاق في ظل غياب أدنى ضروريات الحياة يتجرع مرارتها الحي منذ سنوات، ويستغرب أبناء المنطقة حالة التيه التي يعيشونها. وما زاد الطينة بلة شكاوى تعددت والجهات الوصية لا تجيب، حسب تصريح أبناء الحي، فلاتزال شكاواهم رهينة الأدراج وعبارة عن وعود تطلقها الجهات الوصية في كل مناسبة. وقد كشف السكان استحالة العيش، فلا طرقات مهيأة ولا أرصفة للراجلين، ولا مركز للردم التقني يجنب السكان كارثة صحية، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تساهم في انتشار الأوبئة والأمراض، والغبار المتطاير من الطرقات الممتلئة بالحفر والأتربة. فاهتراء الطرقات شل الحركة على مستواه الحي، فلم تعد تصلح حتى لركن السيارات. وفي هذا الصدد، يناشد قاطنو الحي السلطات المحلية والمنتخبين الإسراع في انتشال الحي من ويلات التخلف، وإخراج المياه القذرة المتجمعة داخل أقبية العمارات نتيجة انسداد وتصدع بعض القنوات،