رغم الإمكانيات المالية الضخمة التي خصصتها الجهات المسؤولة عن القطاع التربوي من أجل دخول مدرسي خال من المشاكل، لكن الواقع يفند ذلك والدليل على ذلك متوسطة البوصيري بحي الليدو في المحمدية التي يتمدرس بها زهاء 1200 تلميذ والتي أصبحت مهددة بالانهيار على رؤوسهم. ورغم تقديم جمعية أولياء التلاميذ العديد من الشكاوى إلى الجهات المسؤولة لمطالبتها بالتدخل قبل وقوع الفأس على الرأس، لكن كل ذلك لم يجد نفعا وبقيت المؤسسة على حالها، مما جعل الأولياء متخوفين على حياة أبنائهم.