فوز ابني شرف للجزائر وحافز لأولادها على المشاركة في مثل هذه المسابقات

لوالدة محمد الفضل في تكوينه والجائزة ستفتح له ولإخوته آفاقا علمية

أعرب والد الطفل محمد عبد الله فرح جلود، عن سعادته للاستقبال الحافل الذي حضي به ابنه المتوج بجائزة "تحدي القراءة العربي" بالإمارات، وذلك بمجرد وصوله أول أمس بمطار هواري بومدين. وقال عبد القادر فرح جلود الذي يعمل إمام مسجد في حديثه ل"البلاد" "إن تتويج محمد هو تتويج للجزائر أيضا ولأسرته بالدرجة الأولى"، مضيفا "ذهبنا إلى النهائي لسببين اثنين أولهما رفع علم الجزائر عاليا خارج الوطن والفوز بالجائزة التي ستفتح لمحمد وإخوته آفاقا علمية".
وقال محدثنا إن فوز ابنه بالجائزة الكبرى لتحدي القراءة العربي بالإمارات والمقدرة ب 150ألف دولار سيكون دافعا للكثير من الأطفال الجزائريين حتى يشاركوا في مثل هذه المسابقات. وأعرب عبد القادر عن أسفه لعدم وجود مثل هذه المنافسات الفكرية المثرية هنا في الجزائر.
وأشار محدثنا إلى دور والدة محمد في تربيته ومراقبته وحرصها على تكوينه قائلا "صحيح أن محمد يملك ذكاء لغويا وفصاحة ولكن بفضل من الله ووالدته فالأم مدرسة والأسرة هي النواة، نحن نعول على الأسرة والمجتمع، ولو توقفنا عن متابعة محمد في المستقبل لن يواصل في اجتهاده ولن يكون له ما أراد" وكان محمد عبد الله فرح جلود قد توج الاثنين الماضي في حفل بهيج بأوبرا دبي بالإمارات العربية، بينما حازت مؤسسة طلائع الأمل الثانوية بالأراضي الفلسطينية على الجائزة الكبرى المحددة في مليون دولار.
وقد حقق الحفل رقمًا قياسيًا بحضور 1500 شخصية، منها وفود مثلت 21 دولة. وكانت الجزائر ممثلة بالطفل المبدع محمد عبد الله فرح جلود الطالب بالصف الأول في مدرسة زيادي بطو الابتدائية بمدينة قسنطينة، الذي وصل إلى النهائيات بعدما تفوق على أكثر من 610 ألف طالب وطالبة شاركوا بالتحدي على مستوى الجزائر وخاضوا ثلاث مراحل من التصفيات الوطنية.