وقد ترأس اللجنة الأستاذ الدكتور علي لاغا، عميد الكلية السابق ونائب رئيس الجامعة المكلف بالدراسات العليا، وبجنبه المشرف الأستاذ د مصطفى بن صالح باجو من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، مشرفا والذي تشجم صعاب السفر والتنقلات إذ قدم رأسا من مسقط حيث شارك في الندوة الفقهية ، وبصحبة يجلس الأستاذ الدكتور علاء الدين زعتري من سوريا، أمين سر الفتوى ببلاد الشام، والأستاذ الدكتور محمود مصطفى هرموش الأستاذ بجامعة الجنان. و كانت البداية كلمة ترحيبية بالحضور من رئيس اللجنة ، والثناء على أعضاء اللجنة فذكر أن هذه أول رسالة جامعية تناقش في هذه الجامعة وتتناول الفكر الإباضي بالخصوص ، وهو فكر إسلامي أصيل. فعلا كانت مناقشة علمية رفيعة المستوى، لم تشتم فيها رائحة التعصب المقيت التي صاحبت مناقشة رسائل عديدة عن الإباضية في أغلب جامعاتنا العربية والإسلامية، خلال عقود من الزمن مضت، بل كان العكس تماما، إذ سمعنا الإشادة بهذه المدرسة، والتنويه بفكرها وأعلامها، والدعوة إلى الانفتاح عليها. لتعزيز مسيرة الوحدة الإسلامية المنشودة. أما مجريات المناقشة فقد تقدم الطالب بعرض رسالته في مدة وجيزة لم تتجاوز ربع ساعة، ثم كانت مناقشة العضوين زعتري وهرموش، وتركزت على مسائل جزئية في تفاصيل الرسالة. أما الشكل العام، والخط المنهجي، والتوثيق والمصادر، وأمانة الباحث، ولغته وتوازنه في النقد والترجيح، فكانت خصائص بارزة أشاد بها المناقشون. في الختام جاءت كلمة المشرف د.مصطفى باجو تثمينا لملاحظات المناقشين، وإشادة بأمانتهم وإنصافهم، وثناء على جهدهم وصبرهم. أخيرا قررت اللجنة بالإجماع منح الطالب درجة الماجستير في الفقه وأصوله بتقدير ممتاز، وما يعادل تسعين على مائة من مجموع الدرجات وهو جدير بهذا التقدير أخيرا حق لمدينة بنورة أن تفرش البصاط الأحمر لإستقبال إبنها باالحاج وتنثر الورود على مشارف البلدة وتوزع الحلوى وتقيم الختمة شكرا لله وتحتفل بتميز أحد رجال حلقة العزابة الموقرة ،ويحق لرئيس مجلس عمي سعيد ان يبرق على السريع تهنئة لمن شرف الجزائر ووادي ميزب خارج الديار و ل