نفى كمال شيخي، في رده على الاتهامات التي وجهت له في قضية منح امتيازات غير مستحقة واستغلال النفوذ رفقة 6 متهمين آخرين منهم أبناء مسؤولين، تورطه في القضية وقال: ” أنا مظلوم وهناك من أراد توريطي في القضية “، وبخصوص علاقته مع خالد تبون نجل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورد قائلا: ” خالد تبون لا علاقة له، وتم توريطه بهدف الإيقاع بوالده. خالد تبون لم يساعدني ولم يتدخل يوما أو يتوسط لصالحي مثلما يتم الترويج له “، وقال كمال شيخي”تم تعنيفي من أجل الشهادة ضد خالد تبون وضد والده أيضا “. وعن علاقته بالسائق الشخصي لمدير الأمن الوطني السابق اللواء عبد الغني هامل، رد شيخي على سؤال القاضي قائلا: ” أعرفه منذ 17 سنة وحتى لما تذهب زوجته في رمضان لبيت أهلها فكان يأت للفطور في منزلي ولم أطلب منه أي خدمة في حياتي كلها بل أنا أقرضته 70 مليون سنتيم و للأمانة أرجع لي 50 مليون منها قبل ما أدخل للسجن “. وبخصوص العلاقة التي تربطه بوكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو، قال كمال شيخي، إن ” هذا الأخير اتصل به من أجل شراء شقة ومنحه في البداية مبلغ 100 مليون سنتيم “، ونفى ” مثوله أمامه كضحية أو متهم في محكمة بودواو أو أي قضية أخرى كان كطرف في خصومة نظر فيها أو لديه أي ملف على مستوى أي إدارة عامة. ” تعرضنا لضغوطات لتوريط مسؤولين سامين في الدولة بينهم بدوي” قال لمهل جمال الدين، نجل الوالي السابق لغليزان، المتابع بجنح عرض ومنح لموظفين مزايا غير مستحقة وقبول مزايا غير مستحقة، خلال رده على أسئلة القاضي أنه تعرض لضغوطات خلال فترة التحقيق لتوريط مسؤولين سامين في الدولة، وذكر على سبيل المثال، الوزير الأول السابق نور الدين بدوي ووزير الفلاحة السابق نور الدين بوعزقي. ونفى لمهل جمال الدين وجود أي علاقة تربطه بنجل الرئيس عبد المجيد تبون، ورد على سؤال القاضي قائلا: ” لا أعرف خالد تبون “. وأطلق المتهم الثالث في القضية وهو” بوعرابة كمال ” وهو رئيس بلدية بن عكنون، والذي وجهت له تهم متعددة تتعلق بطلب مزايا غير مستحقة لأداء أعمال وقبول مزايا غير مستحقة وجنحة إساءة استغلال الوظيفة، تصريحات نارية وكشف عن تعرضه لتعذيب رهيب لتوريط مسؤولين سامين في الدولة، وقال إن الأموال التي طلبها من كمال شيخي وهو التسجيل الصوتي الذي رصدته الكاميرا كان بشأن قفة رمضان وهو الأمر الذي لم يهضمه القاضي ورد على إجابته ساخرا: ” قفة رمضان تناقش في مكاتب أشخاص آخرين من غير البلدية “. خالد تبون: لا علاقة لي بالقضية أما المتهم الرابع ” خالد تبون ” فنفى وجود أي علاقة تربطه بالقضية، وقال إنه ” لا يعرف المتهمين وتعرف عليهم كلهم في السجن ما عدا كمال شيخي الذي تربطه به علاقة صداقة “. وبخصوص الهدايا التي تلقاها من المتهم الرئيسي في الملف قال إنها ” عبارة عن قارورة عطر جلبها له كمال من العمرة”. أما المتهمان يوسف صادق وكيل جمهورية مساعد بمحكمة بودواو والمتهم مسلم هادف وكيل جمهورية مساعد بمحكمة بودواو، فقد نفيا علاقتهما بكمال شيخي وتقديم أي خدمة قضائية له في أي قضية مهما كان نوعها، وقالا إنه علاقتهما مع شيخي كانت علاقة زبون مع مرقي عقاري لاقتناء شقتين.