انتفض رجال دين، ضد قرار القضاء الصهيوني الذي يمنحُ اليهود الحق في الصلاة في باحات المسجد الأقصى المُبارك. واعتبر مُفتي جمهورية مصر العربية الدُكتور شوقي علام، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، هذا القرار "انتهاكا" للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي هُو بمثابة مكان عبادة خالص للمُسلمين. وقال الدكتور شوفي علام، في بيان لهُ اليوم الجمعة، إن هذا القرار يُخالفُ كافة المواثيق والقوانين الدُولية. ودعا المُجتمع الدُولي إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتساقا مع قرارات الشرعية الدُولية الصادرة عن الأممالمتحدة ومُنظمة اليونسكو. وناشد المفتي، المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته والأحرار في مختلف أنحاء العالم إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة. وحذر المُفتي من خُطورة استمرار مُخططات الكيان الصُهيوني لتهويد القدسالمحتلة والأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها وطمس هويتها التاريخية الحقيقة في إطار محاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع. كما حذر مفتى الجمهورية من التداعيات والتبعات الخطيرة التى ستنتج عن قرار القضاء الصهيوني وتداعياته على الأمن والاستقرار فى المنطقة، مما يؤدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية فى المنطقة.