قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، أن عودة العلاقات الطبيعية بين بلاده والمغرب ستطول، مجددا رغبة اسبانيا في إيجاد تسوية سياسية للنزاع في الصحراء الغربية الذي "عمر لعقود". ونقلت صحيفة "الباييس" الاسبانية، عن مصادر بوزارة الخارجية أن الوزير ألباريس أعلن أن الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمملكة المغربية "ستطول"، مؤكدا أن "الوصول إلى هدف إعادة العلاقات بين البلدين يتطلب وقتا طويلا" وقال الوزير الاسباني : "التزامي هو ضمان أن تكون العلاقة مع المغرب علاقة متينة، بعيدا عن الإجراءات الأحادية الجانب (مثل الدخول غير القانوني لأكثر من 10000 مهاجر إلى سبتة في ماي الماضي)، وعلى أن تكون قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة". وأضاف رئيس الدبلوماسية الاسبانية "إسبانيا ليست في عجلة من أمرها وأن إعادة العلاقات بين البلدين ستستغرق وقتا طويلا". وبحسب صحيفة "الباييس"، فإن "الزيارة الأولى لوزير الخارجية الاسباني إلى الرباط ليست على جدول أعماله، كما أن موعد عودة السفيرة المغربية إلى مدريد، التي كانت الرباط استدعتها في ماي الماضي، لم يعرف بعد".