احتضن المركز الثقافي الإسلامي، وسط مدينة الشلف، يوما تحسيسيا وإعلاميا حول كيفية تعامل المرضى مع شهر الصيام، نظمته جمعية الأمل لداء السكري بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لفائدة مرضى السكري و المواطنين. وأوضح أطباء وأخصائييون في مداخلاتهم، أن صيام المصابين بالنوع الأول من داء السكري خلال شهر رمضان، يحدث إنخفاض السكر في الدم، مما قد ينجر عنه نقص السكر في الدماغ ويتسبب في مضاعفات خطيرة وقد يؤدي إلى تعقيدات خطيرة على صحتهم، خاصة على العين والكلى. وأشار أهل الإختصاص أن المصابين بهذا النوع قد يحدث لديهم إرتفاع في نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى تحويل الكمية الزائدة من السكر إلى العين أو الكلى محدثا تعقيدات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر أو توقف الكلى عن أداء وظائفها. ودعا المشاركون في اليوم التحسيسي، المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول من تجنب الصيام مما قد يلحق بهم من أذى، داعيين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري خاصة المصابين بالسمنة بإغتنام شهر رمضان الكريم للصيام. وحسب الإحصائيات المقدمة، فإن من مجموع 26 ألف شخص مصاب بالداء السكري بالشلف، سجل 15 بالمائة ضمن النوع الأول من بينهم 850 متمدرس.